- وزير التربية «شد حيله» في قضية الغش وعاقب الأسرة بكاملها بحرمان الطالب من درجات السنة كاملة
- أن يطالب المواطن بإسقاط القروض دليل فشل الحكومة والمجلس وخير البلد يجب أن يكون لأهلها
- لا تطوير لـ«الصحة» ومئات الآلاف تراجع المستشفيات وقرار الحربي بتخصيصها للمواطنين إيجابي
سلطان العبدان
أكدت مرشحة الدائرة الانتخابية الثالثة انوار القحطاني عدم وجود أي تطوير للوضع الصحي في البلاد واستمرار حالة القصور في المستشفيات الحكومية التي تعج بآلاف المواطنين والوافدين، موضحة أن ما يسمى ببطاقة عافية للمتقاعدين ليست ذات جدوى؟ وقالت القحطاني في لقاء أجرته معها «الأنباء» ان الحكومة والمجلس غير متفقين على حل القضية الاسكانية خصوصا مع تكرار الاخطاء في المشاريع الاسكانية خصوصا في جنوب السرة ومدينة صباح الاحمد السكنية.
وأضافت ان وزارة التربية قد تكون عالجت مشكلة الغش بعقاب أولياء الأمور من خلال حرمان الطلبة من درجات كل المواد لكنها لم تقم بحل قضية الدروس الخصوصية والمناهج الضعيفة بالاضافة الى ضعف الرقابة على المعلمين.
وأشارت القحطاني الى ان الموظف الكويتي يعاني من الاحباط المتكرر بسبب سياسات الحكومة، بالاضافة الى كثرة الوافدين في العمل وعدم وجود فرص عمل للمواطنين.
وعن قضية اسقاط القروض، قالت القحطاني ان الحكومة يجب عليها إسقاط القروض عن المواطنين مشددة على ان وصول المواطن لمرحلة المطالبة بإسقاط ديونه دليل على فشل الحكومة والمجلس معا، داعية الجميع الى المشاركة في الانتخابات المقبلة.
القضية الصحية؟
للاسف الشديد لا يوجد تطوير للمستشفيات سوى مستشفى الجهراء وبقية المستشفيات لا يوجد بها أي تطوير، وهل يعقل أن مئات الآلاف من المواطنين والوافدين يراجعون مستشفى العدان فقط ولا توجد خدمات كافية، وأنا اجزم ان قرار وزير الصحة السابق د. جمال الحربي بتخصيص المستشفيات للمواطنين فقط كان قرارا إيجابيا، والحل دمج المستشفيات الخاصة والحكومية لتخدم المواطن، وأؤكد أن بطاقة عافية للمتقاعدين لم يستفد منها المتقاعد بشكل صحيح، وللأسف الاموال تذهب لشركات التأمين دون تحقيق أي فائدة مرجوة.
القضية الإسكانية؟
الحكومة والمجلس غير متفقين مع المواطن الكويتي لحل الملف الاسكاني وتوفير السكن الملائم للمواطن وفشل السلطتين تلمسه المواطنون خصوصا في مشكلة جنوب السرة التي وزعت بدون خدمات والكل يعلم وشاهد ما حدث في مدينة صباح الاحمد السكنية بعد كارثة الامطار اتضح للناس وللحكومة والمجلس كل العيوب، والسؤال هنا لماذا لم نستفد من التجربة الاولى؟ وفي مدينة صباح الاحمد السكنية لدينا بيوت الدخل المحدود والقطاع الشمالي بالاضافة للقطاع الجنوبي كيف تريد الحكومة ترغيب الناس في السكن بهذه المناطق دون توافر الخدمات، ولا ننسى ايضا ان الحكومة لم تقم بحل قضية المرأة الكويتية في توفير السكن المناسب لها ودائما تصر على الشقق بالرغم من ان تكلفة البيت الحكومي ٥٥ ألف دينار فقط.
التعليم والمناهج؟
وزير التربية الحالي «شد حيله» في قضية الغش وعاقب الطلبة وأولياء الأمور معا والمفترض من يغش يحرم من المادة فقط ولا يحرم من السنة كاملة لان أسرة الطالب تعاقب كذلك في هذا القرار وهذا أمر غير مقبول، والوزير قد يكون عالج قضية الغش ولكنه لم يعالج مشكلة الدروس الخصوصية ولم يعالج ملف المناهج القديمة، ولماذا لا تراقب الوزارة المعلم؟ ولماذا الاصرار على المعلم الوافد ولماذا لا نستعين بأبناء الكويتيات والاخوة البدون؟ هذه كلها اسئلة مطروحة ولا ننسى ان بعض الوافدين شهاداتهم مزورة.
ماذا عن الإحلال وتوظيف المواطنين؟
لم نر الإحلال على ارض الواقع، ولماذا لا يتم توظيف أبناء الكويتيات لأنهم أولى من الوافدين؟ بكل مكان نجد الوافدين، والاحلال أمر لا بد منه ولا بد أن يطبق على ارض الواقع، والموظف الكويتي وتحديدا الشاب يعاني من الاحباط بسبب الوافدين.
إسقاط القروض؟
إسقاط القروض اكبر دليل على فشل الحكومة ومجلس الأمة ووصول المواطن الى حد الحديث والمطالبة بإسقاط قروضه لأنه لم يعد قادرا على شراء الحليب لأولاده هذا أمر خطير ومن وجهة نظري يجب على الحكومة ان تشتري مديونية المواطنين وخير البلد يجب ان يكون لأهل البلد.
كلمة أخيرة؟
المقاطعة مرت بثلاث مراحل ولكن للأسف لم تحقق المطلوب، حيث كانت المقاطعة الأولى للانتخابات ونتج عنها صعود من لا نرغب فيه، وحدثت المقاطعة الثانية من قبل نصف المعارضة، والنتيجة كسابقتها حيث لم ترد الجناسي وجميع ما تم الاتفاق عليه لم يتحقق، وبالنسبة للمقعدين نحن نقول ان «ايد وحده ما تصفق» وبدلا من ان ينجح من لا نرغب فيه لنسعى ان يكون ممثل الشعب باختيار الشعب.
[مرشحة الدائرة الثالثة انوار القحطاني]