سلطان العبدان
أبدى عدد من النواب استعدادهم للوقوف مع ابناء الكويت الشباب وتأييد طلباتهم خصوصا فيما يتعلق بتطوير قدراتهم وتحسين اوضاعم.
في هذا الاطار، بين النائب اسامة الشاهين ان مجموعة مصرفي مظلة تجمعنا جميعا وهي مفخرة «ولا أتردد في الحضور وتلبية دعوتهم وان شاء الله يكون تتويج جهودكم إقرار تعديلات العمل في القطاع الخاص فيما يخص الكويتيين».
واضاف الشاهين خلال تجمع «الكويتي في وطنه» الذي أقامته مجموعة مصرفي ان الظروف السياسية غير مشجعة، ورسالة لإخواني في لجنة الاولويات في مجلس الامة أين المداولة الثانية لقانون العمل بالقطاع الاهلي؟ والكل يجب ان يعبر عن رأيه بالتصويت والمحاسبة، والوزير عبر عن رأيه بالمداولة الاولى وعلينا احترام النتيجة الديموقراطية، ولكن الهجوم الشديد على القانون وللاسف اثار معلومات غير صحيحة ومغلوطة.
وأسف الشاهين على حملة بعض التجار وأقلامهم الصحافية يدعونا للتراجع ولكن اقول قادرون على إقرار الموضوع ولن نتراجع وهي معركة سننجح فيها ورسالة باستعجال المداولة الثانية للجنة الاولويات ومكتب المجلس.
وبين ان لجنة الاولويات طلعت لنا طلعة وجعلت حبس التاجر جريمة لا تغتفر وحبس المواطن جريمة فيها نظر، والبعض يطالب بإلغاء الحبس عن قانون التجارة، ولا بد ان نعالج اولا حبس المدين في الديون المدنية حتى لا يكون الموضوع تنفيعا لطبقة معينة، وهناك امر مهم ولكن هناك اهم، ورسالة تهنئة للعامل الكويتي والعاملة الكويتية ورسالة للوحدة بين العمال، ويا عمال العامل اتحدوا مقولة معروفة، والتجار هم اهلنا وأحبابنا ولكن نحارب الاحتكار وفي الكويت لديهم وسائل وأيادٍ قانونية وإعلامية، ولا بد يكون هناك قانون متكامل للكويت العامل في القطاع الاهلي.
بدوره، قال النائب فيصل الكندري ان اختيار اسم تجمع الكويتي في وطنه بعد ما نشاهده من اوضاع في البلد وأمور كثيرة موجودة على الساحة السياسية امر يستحق التوقف والتفكير حيث وصل الحال بشبابنا الى حد المطالبة بحقوقهم علانية رغم ان القانون والدستور يكفلها، ووجه الكندري تهنئة لعموم عمال الكويت بمناسبة اليوم العالمي للعمال، مؤكدا انه سيكون عونا لشباب الكويت في تحقيق ما يريدون.
من جانبه، بين نائب رئيس اتحاد القطاع الخاص يعقوب السمي ان البلدان لا تبنى الا من خلال مواطنيها والاستعارات الخارجية لأي كوادر حلول معينة، والكويتي يريد ان يرى وطنه افضل البلدان، وهذا الامر يتم بالواقع الذي يرسم له والحكومة عندما تريد مكافحة الفساد وجدت انه بالقطاع الخاص وهذا افضل قطاع بالبلد.
بدوره، قال عبدالهادي السنافي من المنبر الديموقراطي انه من المتوقع ان يتخرج اكثر من 160 الف طالب، فهل هناك خطط مدروسة لاستيعاب هذه الأرقام؟ والقطاع الخاص ملزم، وهناك 920 مليون دينار تحصلت عليها الشركات المدرجة بالبورصة من خلال المناقصات، ولكن أين دورها، من جانبها، بينت شيماء الشهاب ان لدينا عقولا من ذهب ونستطيع تحقيق «رؤية الكويت 2035» وهذه العقول تتبناها دول ثانية، والأولى تكون الكويت الداعمة لهم.
بدوره، قال مؤسس تجمع «سواعد وطن» علي العجمي ندعم الشباب للعمل في القطاع الخاص ويجب ان نركز على اصحاب العمل وبيئة جاذبة للعاملين بالقطاع الخاص وهناك تناقض بالحكومة.
بدورها، بينت المحامية هبة الفرج ان الحكومة تتوجه للتوظيف الحكومي وكل قراراتها ضد القطاع الخاص.
من جانبه، قال الناشط السياسي عبدالله الانبعي ان الكويتيين عندما يجمعون على قضية يستطيعون تحقيقها بمختلف توجهاتهم ويجب ان تكون لدينا خطوة للأمام ويجب ان نجلس على طاولة واحدة ويكون مطلبنا مطلبا واحدا.