كشف النائب محمد هايف عن الانتهاء من التحقيق في قضية الجوازات المزورة لغير محددي الجنسية قبل نهاية دور الانعقاد.
واضاف هايف في تصريح صحافي في المركز الاعلامي لمجلس الأمة ان لجنة حقوق الإنسان بصفتها لجنة تحقيق في قضية الجوازات المزورة للبدون استمعت لعدد من قيادات وزارة الخارجية والهيئة العامة للمعلومات المدنية ووزارتي الاعلام والتجارة، كما استضافت مجموعة من البدون للاستفسار عن موضوع الجوازات المزورة.
واضاف هايف إننا نحتاج للاستمرار في مناقشة قضية الجوازات المزورة، مشيرا الي اننا دعونا وزير الدفاع لمناقشته حول هذا الموضوع والاستفسار عن وضع الجوازات المزورة التي حدثت لمنتسبي وزارة الدفاع خاصة ان بعضهم تعرض للفصل.
وبين هايف ان اللجنة طلبت من التجارة والهيئة العامة للمعلومات المدنية ووزارة الخارجية تزويدها بمعلومات تختص بالجوازات المزورة وما يخص الاعلانات التي نشرت وفيمن يقومون بترويج هذه الاعلانات.
واعتبر هايف ان موضوع الجوازات المزورة شاركت به عدة جهات حكومية وتضررت منة فئات كثيرة بالمجتمع حتى وصلت اضرارها لبدون تم اعتقالهم في الخارج موكدا اننا تحدثنا ايضا عن الطلبة البدون الذين تضرروا من الجوازات المزورة وانتهاء بطاقاتهم خاصة وان وزارة الخارجية هي الجهة المعنية بالطلبة ومن تضرر منهم ومن قبض عليهم بالخارج بسبب هذه القضية.
واكد هايف أن هناك استمرارا بالمناقشة حتى نرفع تقريرنا الذي سيشتمل على التحقيق الدقيق لهذا الموضوع الذي سنرفعه قبل نهاية دور الانعقاد.
ومن جانب اخر طالب هايف الحكومة بضرورة وضع خطة لاحتواء السياسيين خارج الكويت والبدون في الداخل خاصة في ظل التطورات الإقليمية الحالية.
واضاف هايف انه قبل الحديث عن الجوازات المزورة نشر خبر على تويتر عن مشادة بالجلسة السرية التي عقدها مجلس الأمة الخميس الماضي بيني وبين رئيس المجلس وسأوضح الموضوع حتى لا يفسر تفسيرات أخرى.
وقال هايف انه حيث كان وزير الخارجية يتحدث في تلك الجلسة عن الحالة الاقليمية ثم ركز على الجبهة الداخلية واكد عليها بأكثر من نقطة، وقمت بتوجيه سؤال له عن خطة الحكومة في تقوية الجبهة الداخلية وتماسكها والوحدة الوطنية.
وتابع هايف: ذكرت في سؤالي أن هناك سياسيين خارج البلد في المعارضة وهناك فئة البدون بالداخل وهم قنبلة موقوته فكان الأولى ان تقدم الحكومة خطتها سواء احتواء من في الداخل او السياسيين بالخارج، وضربت مثالا ايام الغزو فكان هناك اجتماع بين المعارضة والحكومة بجدة ولم يفرق بينهما، وكان اهل الكويت يجتمعون على مختلف توجهاتهم لمواجهة اي خطر.
وبين هايف انه حصل بعد ذلك الاعتراض من رئيس مجلس الأمة بأن هذا السؤال لا يدخل بالموضوع وقلت له إن سؤالي موجه لوزير الخارجية وليس لرئيس المجلس وحصلت هذه المشادة.
واشار هايف الى انه اكد ان عضو مجلس الأمة حر فيما يبديه من اراء ولا يؤاخذ عليها في القاعة او بلجانه والشاهد انني اؤكد على الكلام الذي ذكرته بالجلسة بأهمية وصلابة الجبهة الداخلية واجتماع الكلمة ووحدة الصف ويجب على الحكومة ان تسارع في وضع خطة لاحتواء الخلاف وما يحدث الآن من عدد من السياسيين خارج البلد، فهل تنتظر الحكومة لان يشكلون امرا او يتجهوا اتجاها اخر او يستغلهم احد؟
وأكد هايف على ضرورة ان تكون الحكومة حصيفة وان تنهي موضوع اخواننا السياسيين في الخارج الذين صدرت ضدهم احكام سياسية، وكذلك اخواننا بالبدون المحاصرون والموقوفون عن العمل بهذه الاجراءات، حيث حرموا من التعليم والصحة مطالبا بوضع خطة من الحكومة لاحتواء هذا الأمر وهذا شيء مهم جدا يجب ألا يغفل.