وجه النائب أسامة الشاهين سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون الوزراء أنس الصالح قال في مقدمته: تعتبر مادة «نترات الأمونيوم» من المواد الكيميائية شديدة الخطورة، وعلى الرغم من دخول تلك المادة في بعض الصناعات المفيدة كونها تعتبر مكونا كيميائيا أساسيا في صناعة الأسمدة، وعند دمج هذه المادة مع الوقود أو المواد الكيميائية الأخرى فتصبح شديدة الانفجار، مما يجعل استخدامها فعالا في أعمال الإنشاءات وتفتيت الصخور وأعمال التعدين، إلا أن خطورتها تكمن في صناعة المتفجرات التي تفوق قوتها عند الانفجار مادة (TNT)، وشهد العالم وقوع العديد من الانفجارات العرضية أو الجرمية باستخدام تلك المادة.
ولما كان سوء تخزين تلك المادة يؤدي إلى حدوث الكوارث البيئية لاحتوائها على مواد سامة تتسبب في العديد من الآثار الصحية الضارة، ويوصي الخبراء في مجال تخزين تلك المادة بأخذ الحيطة والحذر عند التعامل معها أثناء تخزينها أو نقلها، وضرورة اختيار الأماكن المناسبة للتخزين بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.
ونظرا لتكرار الكوارث الناتجة عن الانفجارات في المخازن والمستودعات التي تحتوي على تلك المادة الخطرة في العديد من بلدان العالم، وآخرها الانفجار المروع الذي هز مرفأ بيروت بجمهورية لبنان الشقيقة، والذي أدمى قلوبنا جميعا للخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات.
وحرصا منا على ممارسة دورنا الرقابي، وللحفاظ على سلامة المواطنين وحماية وطننا العزيز،
أطالب بتزويدي وإفادتب بالآتي: 1- كم يبلغ مخزون مادة «نترات الأمونيوم» في الكويت؟ 2-ما مصدر تلك المادة الخطرة؟ وأين يتم تخزينها؟ 3- ما الجهة المنوطة بتخزينها؟ وما دواعي استخدامها، وكيف يتم الاستفادة منها؟ 4- هل مستودعات تخزين مادة «نترات الأمونيوم» تتوافر فيها الشروط اللازمة للأمن والسلامة؟ وهل توجد بالقرب من المناطق السكنية؟