طالب عضو مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية أحمد الفيلكاوي بإنشاء قسم خاص في المعاهد التطبيقية لتخريج الكوادر الوطنية المؤهلة علميا والمدربة على تنفيذ العمل في القطاع التعاوني، مشيرا إلى أن التعاونيات تحتاج إلى الاستقلالية في العمل لاستغلال الموارد المالية على أفضل وجه، وبما يفيد المساهمين والمجتمع ككل ولتنويع مصادر الدخل إضافة إلى تنمية الموارد البشرية والمالية.
وقال: إنه نظرا للدور المهم الذي تقوم به الجمعيات التعاونية والذي يمثل أحد الروافد الاقتصادية المهمة في البلد فعلينا حماية هذا القطاع لضمان الاستمرار في عملية التنمية وهذا لن يتحقق إلا من خلال إنشاء الهيئة العامة للتعاونيات تحت إشراف وزارة الشؤون، والعمل بموجب مرسوم بقانون يرأسها رئيس مجلس إدارة متفرغ ومجلس إدارة يشكل فيه التعاونيون حضورا كبيرا لتنظيم القطاع التعاوني وفقا للقوانين والمبادئ التعاونية.
وفي الإطار ذاته، قال الخبير التعاوني صالح السلمي: إن الجمعيات التعاونية أصبحت من أهم المعالم الاقتصادية في الكويت، خصوصا أنها تستحوذ على نسبة 70% من تجارة التجزئة في الدولة، إضافة إلى دورها الاجتماعي والسياسي الذي يشعر به جميع أبناء المجتمع.
وأوضح أهمية دور التعاونيات في تحقيق التنمية وفي توفير السلع والخدمات بأسعار مخفضة، مؤكدا أهمية إنشاء هيئة تعاونية في دعم الحركة التعاونية الكويتية ماديا وفنيا ولترشيد مسارها والإشراف على أعمالها لتحقيق أهدافها في ظل التكتلات الاقتصادية التي يشهدها العالم.