أمير شادي ــ حمد العنزي
تقدم المحامي محمد العنزي يوم امس ببلاغ الى النائب العام متهما عـسكريين في وزارة الداخليـة يرتديان الملابس الوطنيـة باخـتطاف الآسـيويات من الطرقات ومن ثم الذهاب بهن الى شقة والاعتداء عليهن بالقوة.
وقال العنزي فـي كتابه ان كـفيل احدى الآسـيويات ابلغ عـمليات الداخلية بواقعة الاعتداء فتم عـمل كمين وضبط العسكريان متلبسين اثناء اعادتهـما مكفولته بعـد الاعتداء عليهـا، معربا عن اسـفه لاقدام الخفر على توقيف الجني عليهن في حال تقـدمهن ببلاغات بالاعتداء، مشيرا الى انه وقبل اسبوع وفي العاشرة مساء استوقف الجناة عددا من الآسـيويات فهـرب بعـضـهن وامسك الجنـاه باثنتين وان نفس
المتهـمين كررا ذات الواقعة مع صـديقات الآسـيويات حـيث يعملن في ذات المنطقة.
واضاف العنزي «نمى الى علمنا ان احد العـسكريين يعمل بالخفر ذاته طالبا فتح التـحقيق في ملف القضية كـما رفض الضابط اخطار وكيل النائب العام، من جـهة اخرى تقدمت اندونيسيـة ببلاغ الى احد مخافر محافظة حولي وأبلغت ضد كفيلها (خليجي الجنسية) أنه دأب على الاعتـداء عليها رغـما عنها داخـل مسكنه وحيث تعـمل وان آخر اعتداء وقع عليها يوم امس الاول.
وقالت ان كـفيلهـا يهددها بالابعـاد لكونه يعمل عـســــكريا في وزارة الدفـاع برتبـة وكـيل ضابط وسـجلت قـضـيـة تحـــت رقم 36/2007.