شهد طلائع السياح في الفضاء الذين يسبحون في مدار الأرض على أكثر من 25 غروبا للشمس و25 طلوعا لها بعد انطلاقهم الأربعاء من فلوريدا في مركبة من صنع «سبايس اكس».
وفيما يأتي لمحة عن أبرز خصائص إقامتهم في الكبسولة الفضائية التي تتحرك بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة وعلى علو أكبر من محطة الفضاء الدولية.
يقيم الركاب في مركبة من صنع شركة «سبايس اكس» تحمل اسم «دراغون» يبلغ طولها ثمانية أمتار وقطرها أربعة أمتار.
وهي مؤلفة من «صندوق» يتعذر على الطاقم دخوله ومن الكبسولة حيث يقيمون. وتبلغ مساحة الكبسولة تسعة أمتار مكعبة.
وخلال مؤتمر صحافي عقد عشية انطلاق المركبة، شبه المشارك في البعثة كريس سيمبروسكي التجربة برحلة بين الأصدقاء في مركبة تخييم، ما عدا أنه من غير الممكن في هذه الحالة ركن السيارة لاستنشاق الهواء.
ويقضي أحد أهداف المهمة بجمع بيانات تتيح التعمق في فهم آثار الإقامة في الفضاء على مبتدئين في هذا المجال.
ويتناول الركاب البيتزا المجمدة ويستمعون إلى الموسيقى. وكل راكب حضر قائمته الخاصة لأفضل عشر أغنيات وعزف كريس سيمبروسكي خلال بث مباشر الجمعة على آلة موسيقية شبيهة بالغيتار تعرف بالأكلال.