القاهرة ــ علاء عبدالحميد
شب حريق مروع بالطابق الثالث بدار الكتب المصرية بكورنيش النيل صبـاح امس الخميس، وافادت مـصادر امنية بأن الحادث وقع صـباح امس عندمـا اندلعت الـنيـران بالطابق الثـالث بالدار بسـبب ماس كـهربائي في صـالة كبـيرة مـساحـتـها 700 مـتـر تحت الانشاء، وتحـوي بعض المناضد والدواليب، ولم يكن بهـا اي كتب او مخطوطات.
وكشفت المصـادر عن ان التحقيقـات المبدئية تشيـر لحدوث ماس كهـربائي امتد للأخـشاب، وهو مـا ادى لانطلاق اجـراس الانذار، كـما قـام رجــال الامن بالدار بإبلاغ الـشـرطة وقــوات الاطفاء التي هرعت الى موقع الحريق.
واضـافت المصادر ان تسع سـيارات توجـهت على الفور لموقع الحـريق، وتمكنت من السيطرة على الحــريق ومنع امـتــداده لبـاقـي الطوابق واخماده، ولم تقع اية خسائر او اصابات بشرية واقتصرت الخسائر على بعض التلفيات فقط.
واكد رئيس هيئة دار الكتب د. محمد صابر ان الحــريق لـم يطل ايا مـن الكتب او الـوثائق او الخطوطات.
وذكـر د. صابر ان تحـقـيـقا داخليـا يجـرى للوقـوف عـلى مـلابسـات الحـريـق وتفـاديه مسـتقبـلا، واكد ان العمل بالـدار انتظم بمجرد السيطرة على الحريق.
وبدأت النيـابة تحـقيـقـاتهـا حول الحـريق وقررت انتـداب خبـراء المعمل الجنائي لتـحديد اسباب الحريق.
على جــانب آخـر تواصـل نيـابة المـعـادي تحقـيقـاتها في الحـريق الذي اندلع فجـر امس الاول في 26 مـحلا لجـمـعات الاهرام للوقـوف على اسـبابه، خاصـة ان التحـقيـقات المبـدئية تشـير لوقـوع الحادث بسـبب مـاس كهـربائي ايضا.
وقـرر وزير الثقـافـة الفنان فاروق حـسني اجـراء تحقـيق فوري لمعـرفة اسـباب الحـريق وملابساته.