على بعد 300 متر من حدود الولايات المتحدة، تنتظر ميشيل تخفيفا محتملا للقيود الأميركية وهو ما تم إرجاؤه مرة جديدة الجمعة، على غرار آلاف المهاجرين العالقين في المكسيك، وتقول «قيل إن الحدود ستفتح. هل تعتقدون أن هذا صحيح؟».
بالصدفة وبناء على شائعة، جاءت الشابة الهايتية البالغة 26 عاما إلى سلالم جسر المشاة فوق نهر ريو غراندي (أو ريو برافو وفق التسمية المعتمدة في المكسيك) في رنوسا، المحطة الأخيرة في طريق المهاجرين قبل الوصول إلى ولاية تكساس الأميركية. لن تفعل سوى الجلوس على السلالم في وسط المدينة الحدودية تحت الشمس الحارقة.
الحدود ليست مغلقة بشكل كامل. فصباح الجمعة، عبر مهاجرون (من هايتي وهندوراس خصوصا) بشكل قانوني على متن «حافلة مدرسية» صفراء نقلتهم إلى الجسر.