بعد يوم أو يومين من السيول التي اجتاحت شوارع العاصمة الرياض، تناقل الشباب السعودي مقطع فيديو لقارب استقله أحد الشبان، وهو يخترق عباب تلك السيول معلنا تحديه للحصار، ورافضا التقيد بجميع تحذيرات الدفاع المدني بالبقاء في منزله.
ذلك الشاب يبدو أنه خلق نوعا من الاستهلاك لمنتج عفى عليه الزمن في منطقة لا يستخدم فيها وهو «القارب»، إذ دفع ذلك عدد من السعوديين إلى الأسواق التجارية ومحال القوارب لشرائها تحسبا لفاجعة أخرى قد تحل بهم، أسعار القوارب أيضا قفزت مؤشراتها تبعا للطلب المتزايد لأحداث الرياض. وتقول ليلى الدايل إنها في اليوم الثاني بعد العاصفة الممطرة التي ضربت العاصمة الرياض، ذهبت لأحد المراكز التجارية الكبرى لشراء عدد من القوارب المائية (الهوائية) لأبنائها تحسبا لأي عاصفة ماطرة مشابهة، حيث قالت «بعد أن رأيت أوضاع الطقس في الرياض بهذا السوء وعدم الاستقرار لم أتردد أبدا في أن أذهب مباشرة بعد هدوء العاصفة الأولى إلى أقرب مجمع تجاري للبحث عن قوارب مائية، فتوجهت لمجمع تجاري كبير في شرق الرياض لشراء القوارب، وبعد سؤالي عنها أبلغني البائع بأنها نفدت تماما بكل أنواعها وأشكالها، الأمر الذي دفعني للتجول في عدة مجمعات تجارية أخرى أملا في أن أجد ثلاثة قوارب على أقل تقدير، لكن محاولاتي باءت بالفشل».
على جانب آخر، قال فهد بن أحمد الشارخ إنه يرى أنه من المنطق والعقل أن يكون في كل منزل في الرياض قارب مائي تحسبا لمثل هذه الأحداث واحتياطا لحالات الاحتجاز التي تستمر ساعات طويلة وربما أياما.
واقرأ ايضاً:
تحطم طائرة ليبية عند هبوطها في مطار طرابل سووفاة جميع ركابها إلا طفلاً واحداً!
شابان من بلدة كترمايا يسلمان نفسيهما للقوى الأمنية
رصاصة الانتحار قتلت زوجته!
الإيطاليات يحتفلن بالطلاق.. وتنظيم معرض يقدم هدايا بهذه المناسبة السعيدة!
ساعات العمل الإضافية تزيد من مخاطر أمراض القلب