ستتفوق الكازينوهات الآسيوية و«عاصمتها» ماكاو على الولايات المتحدة في غضون ثلاث سنوات، وفق ما أظهرته دراسة نشرت امس بمناسبة معرض يجمع خبراء هذا القطاع.
وتغلبت هذه المستعمرة البرتغالية السابقة التي تعد واجهة العاب الميسر في آسيا رسميا على لاس فيغاس على صعيد رقم الاعمال في حين ان سنغافورة ومدنا اخرى في جنوب شرق آسيا تعزز وجودها في هذا القطاع الصامد امام الأزمة.
وقال فرانك فاهرينكوف رئيس الجمعية الاميركية للألعاب ان «الدراسة تتوقع مستقبلا استثنائيا لسوق العاب الميسر الآسيوي، ان على صعيد النمو المسجل في ماكاو او تعزيز مواقع مدن اخرى مثل سنغافورة».
ونشرت الدراسة التي تستند الى ملاحظات خبراء في القطاع، بمناسبة افتتاح معرض «غلوبال غايمينغ اكسبو ايجا» والذي يستمر ثلاثة ايام.
وقد جاوزت ماكاو لاس فيغاس بعدما فتحت المجال امام دخول المستثمرين الأجانب في العام 2002. وزاد رقم اعمالها بنسبة 95% في مايو ليصل الى 2.10 مليار دولار على ما أفادت شركة الوساطة الآسيوية «سي ال اس ايه» ومقرها في هونغ كونغ. ماكاو مستعمرة برتغالية سابقة أعيدت الى الصين في العام 1999، تشكل العاب الميسر نشاطها الاقتصادي الرئيسي وهي تتمتع شأنها في ذلك شأن هونغ كونغ بسلطات تنفيذية وتشريعية خاصة بها.