أمير شادي
«قم للمعـلم وفه التبـجيلا. . كـاد المعلم أن يكون رسولا»، مـقولة لاحـمد شـوقي يفتـرض ان تكون صـالحة لكل مكان ولكـل زمان، ولكن يبـدو ان هذه المقولة لم تـعد تصلح لجيل «الوجـبات السـريعة» والنت وافلام الاكشن.
فـيوم امس كـانت احـدى المدارس الثـانوية في منطقة القـرين مسرحـا لواقعة اعتـداء على مدرس من قبل تـلميذ يبلغ مـن العمر 16 عـاما، وقـد احدث الطالب كسرا في انف المدرس ويدعى «أ. ف» اضافة الى شق شفته، وهذا ما تضـمنه التقرير الصادر من مستشفى العدان.
تفـاصيل الـقضـية كـمـا سردهـا مصـدر امني تضمنت ان مدرسـا للتربية البدنيـة تقدم الى مدير امن محـافظة مبارك الكـبير العـميد مـصطفى خان ومـساعـده العـميـد ابراهيم الطراح وبعـدما قـدم للعميدين خان والطراح التقرير الطبي بدأ في سرد قصـته بالقـول: تم تكليفي بالاشـراف على عدد من لجـان الامـتـحـانات واذا بي اشـاهد طالبـا يدعى (س. ع) كان قـد صدر قرار بفـصله قبل 3 ايام وهو يتــجـول بين الـطلاب واللجــان، فناديت عليــه واخـبـرته بأنه غـير مـصـرح له بالدخـول واداء الامتحان على اعتباره مفصولا.
واضاف المدرس في افـادته: فؤجت بالطالب (16 عاما) يـقول لي «مو شغلك»، وحـينما قلت له إنني مكلف بالاشراف وامسكت به لاخـراجه من المدرسة قـام بالاعـتـداء علي ببـوكـسـين مـا نتح عنهـمـا الاصابات.
المصـدر الامني قـال انه بمجـرد الاستـمـاع الى افادات المدرس امر العمـيدان خان والطراح بارسال دورية لتـتوقـف مقـابل منزل الطالب وبمجـرد ان وصل الى منزله وقبل ان يدخل قبض عليه واقر بما فعله واحيل الى نيابة الاحداث بتهمة ضرب مدرس واحداث اذى بليغ.