تناولت وسائل الإعلام المصرية امس جريمة بشعة شهدها أحد أحياء العاصمة القاهرة، وراح ضحيتها سيدة وطفلها، بينما ترقد طفلتها بين الحياة والموت.
وذكرت صحيفة «المصري اليوم» امس أن جار السيدة اقتحم شقتها وسدد لها ولطفليها طعنات نافذة، أسفرت عن وفاة الأم وابنها الأكبر وإصابة الابنة إصابة خطيرة.
وفجرت تحريات الشرطة مفاجأة حيث رجحت أن يكون دافع الجريمة اعتراض المتهم على لعب الطفلين في شقتهما ما يسبب له إزعاجا. ولم تنته المأساة عند هذا الحد، إذ حدثت مشادات بين والد الطفل الضحية وأسرة الأم أثناء تسلم جثة الأم وطفلها من المشرحة أمس الأول بعد أن اتهموه بالتسبب في المذبحة لتركه زوجته وابنيه يعيشون بمفردهم.
ودافع الوالد عن نفسه قائلا: «لم أطلق زوجتي، لكنني أقيم مع زوجتي الثانية بناء على رغبتها، وكنت دائم الاتصال بأولادي».
ونجح الجاني في الهرب، واقتادت الشرطة والدته لسماع أقوالها والتي أكدت فيها أن ابنها يعاني من مرض نفسي.