توالت ردود الأفعال عقب إغلاق قنوات «الناس، الخليجية، الصحة والجمال، والحافظ» الدينية في الأوساط المصرية والعربية، وأسس متابعون لهذه القنوات حملات رافضة لوقف هذه القنوات على الموقع الاجتماعي «فيسبوك» تحت عناوين «معا نحتج على إغلاق قناة الناس»، و«عايزين نايل سات إسلامي»، فيما توالت ردود الفعل في الأوساط السلفية بمصر، خصوصا أن قناتي الناس والحافظ الدينيتين لهما انتشار واسع في المنطقة العربية.
وكشف مصطفى الأزهري المستشار الإعلامي لقناة «الناس» الدينية أن هناك مفاوضــات تجريهــا القنــاة الآن مع إدارة نايل سات لعودة البــث ودراسة الشروط المطلوبة، نافيا أن تكون للقناة أي علاقة «بمسألة إثارة الفتن الطائفية وتناول العقيدة المسيحية».
وعلق د.عبدالله شاكر، الرئيس العام لجمعية أنصار السنة، على هذه القرارات بالقول: «إذا كانت هذه القنوات قد أخطأت في بعض الأشياء وأخلت بشروط معينة للترخيص بها فكان يجب إنذارها أولا لتوفيق أوضاعها، وحتى لو كان هناك اعتراضات على محتوى هذه القنوات فمن الممكن إصلاحه وتغييره والنظر فيه، أما الإغلاق نهائيا فهو إغلاق للمنافع على الناس، وإذا كان بهذه القنوات أي سلبيات فمن الممكن أن تعالج، ولكن تكميم الأفواه مرفوض».
وكانت الشركة المصرية العامة للأقمار الصناعية أغلقت في وقت سابق وبصورة مفاجئة قنوات شركة «البراهين» السعودية مالكة القنوات الأربع السابقة.
يذكر ان الشيخ الداعية محمد حسان من ابرز مقدمي البرامج الدينية على قناة الناس.