بشار جاسم
في حلقة فريدة من نوعها ببرنامج «سيرة الحب» استضافت د.فوزية الدريع الاسطورة صباح على مدى ساعة كاملة خصصت بالكامل لها بعدما ألغت د.الدريع جميع الفقرات والإيميلات والاتصالات كرمى لعيون الشحرورة.
بدأت الحلقة بالترحيب من د.فوزية الدريع بالفنانة صباح التي شكرت الكويت وأهلها، مؤكدة ان لهم مكانة خاصة في قلبها، وأضافت انها أعجبت جدا بتطور الكويت واخضرارها، وتذكر ان الطرقات كانت رملية، اما اليوم فقد أصبحت جنة.
وتحدثت الصبوحة عن زيجاتها السبع وما مرت فيها بمآس وخيانة وغدر، مع ذلك أكدت انها ظلت متسامحة مع جميع ازواجها، لأن المرأة لا تستطيع ان تعيش بدون رجل.
وعن افضل أزواجها قالت صباح: «تزوجت كثيرا ومنهم جو حمود ورشدي اباظة الذي انفصلت عنه بسبب إدمانه على الكحول وفادي لبنان الذي كان يخونني كثيرا بسبب حبه للمادة رغم مساعدتي له.
عمليات التجميل
وعن عمليات التجميل، قالت صباح: لم أجر عمليات تجميل، لأن وجهي لا يتحمل التجميل، انما عملت «حقن صغيرة» في بعض اجزاء الوجه، فأنا ووالدي وأغلب عائلتنا لا نكبر، وهذه نعمة من رب العالمين.
وعن خوفها من الموت والشيخوخة، قالت: طبعا اخاف من الشيخوخة ولا أنسى عندما كنت التقي عاصي الرحباني، وكان يسلم علي ويقول لي: «أهلا جانيت كيفك» (جانيت فغالي اسم صباح الأصلي)، وأقول له «انا صباح» يا عاصي، ويرد: «أهلا جانيت»، في اشارة إلى أنه كان يراها دائما مفعمة بالحياة والشباب.
أما بخصوص الموت، فقالت صباح: أنا لا أحب العزاء وأحب ان تكون في يوم موتي دبكة وأفراح وأغان، كما تمنيت ان تحنط اختي عندما ماتت، وأنا لا أدري سيحنطونني ام لا؟
وبرغم منع الاتصالات في هذه الحلقة، الا ان د.فوزية الدريع مررت اتصالا واحدا فقط، وهو من شيخ دين لم يفصح عن اسمه انما قال عن الاسطورة قصيدة يشيد بها وبمكانتها.
وعن أزيائها، قالت الصبوحة: أموت في الملابس والأحذية، وعندي كم كبير من الأزياء، وسأتبرع بها الى مدير أعمالي بعد مماتي، لكي يعرضها بأحد المعارض او المزادات ويستفيد منها.
إعداد ضعيف
هذا باختصار ما دار بالحلقة رغم ان المشاهدين توقعوا ان يكون الإعداد ونوعية طرح الأسئلة اقوى وأفضل بكثير مما شاهدوه، خصوصا ان د.الدريع كانت تتحدث بـ «الكويتية الصرف» وأغلب إجابات الصبوحة كانت عكس صيغة السؤال، وهذا ما جعلها تردد عبارة «الحمد لله ونشكر الله» لأنها لم تفهم بعض مصطلحات د.الدريع مثل: «چذيه» و«شفيچ».
والمصيبة عندما قالت صباح للدكتورة فوزية الدريع انها اكتشفت خيانة احد ازواجها عندما فوجئت بعد دخولها الشقة بأنه يجلس مع امرأة، فردت عليها د.الدريع «يمكن قاعدة تحاچيه»، ولم تفهم صباح معنى «تحاچيه»، فأوضحت د.الدريع المعنى، رغم ان «الخيانة كانت واضحة»، على حد قول الشحرورة، التي تابعت «شو يعني عم بتكلمه؟ أنا شفته عالسرير مع وحدة»! وواضح ايضا ان د.الدريع كانت تسترسل في الأسئلة، ولم تكن هناك معلومات، رغم ان صباح تحمل مخزونا كبيرا من ذكرياتها المهمة وارتباطها بالسياسة والفن وغيرهما من الأمور، كما ان د.الدريع سألتها: «من هو الرجل الذي يحرك غريزة صباح؟» وهذا سؤال بالطبع لا يوجه لامرأة عمرها تجاوز الـ 80 عاما، الا ان صباح ردت عليها قائلة: «ما حدا، لأني ست محترمة وخلوقة».