يقول فريق علماء إنهم تمكنوا من تحديد هوية رأس محفوظة يفترض انها تاهت وسط فوضى الثورة الفرنسية على أنها رأس ملك فرنسا هنري الرابع الذي اغتيل في عام 1610.
وفقدت الرأس فيما يبدو بعدما عبث الثوريون بقبور ملوك فرنسا في كنيسة سان دينيس الملكية بالقرب من باريس في عام 1793.
ومنذ ذلك الحين عثر على رفات قليلة لبعض هذه الجثث وتم تحديد هوية أصحابها بنجاح، لكن خبراء يستخدمون تقنيات علمية متقدمة يقولون إنهم تمكنوا بما لا يدع مجالا للشك من إماطة اللثام عن صاحب الرأس التي تناقلها افراد كملكية خاصة على مدى قرون مؤكدين على أنها رأس الملك.
وأعلن الفريق الذي وظف أساليب متعددة بقيادة خبير الطب الشرعي والامراض فيليب شارلييه عن الكشف في دورية بريتش مديكال جورنال «المجلة الطبية البريطانية».