أعلن مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر في اجتماع طارئ امس برئاسة شيخ الأزهر د.أحمد الطيب تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان الى أجل غير مسمى. وأوضح بيان صحافي للأمين العام للمجمع الشيخ علي عبدالدايم اليوم أن قرار التجميد يأتي لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر أكثر من مرة من تعرضه للإسلام بشكل سلبي. واضاف البيان انه من الأسباب الأخرى لقرار التجميد ادعاء بابا الفاتيكان اضطهاد المسلمين للآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط. وكان شيخ الأزهر قد رفض دعوة بابا الفاتيكان التي طالب فيها بحماية الأقباط في مصر واصفا هذه الدعوة بأنها تدخل «غير مقبول» في شؤون مصر وذلك في اعقاب وقوع حادث كنيسة القديسين الإرهابي بالإسكندرية الذي فقد خلاله 23 مصريا أرواحهم فيما أصيب 96 آخرون.