التقطت هذه الصورة في إمارة رأس الخيمة الاثنين، أثناء وجود الشاب الإماراتي أحمد الشحي (25 عاما) في سيارته الـ «لكزس» وقد جثمت شاحنة تزن 50 طنا فوقه لمدة ساعتين، حتى حبس صوته فلجأ إلى الضغط على «آلة التنبيه» لينبه من حوله الى أنه لايزال حيا، ويخرج بعدها مصابا برضوض طفيفة فقط، ما أثار دهشة كل من شهد الحادث.
وقالت صحيفة «الإمارات اليوم» اول من امس، ان أحمد محمد الشحي نجا من الموت على الرغم من أن شاحنة ثقيلة محملة بمادة القطار سقطت بقوة على سيارته الصغيرة في شارع الرمس برأس الخيمة، ومع أن سقوط الشاحنة، التي قدرت حمولتها بنحو 50 طنا، أدى إلى سحق مركبته، إلا أن الشحي خرج من الحادث بإصابات طفيفة، ما أثار دهشة الحاضرين الذين شاهدوا الشاحنة وهي تجثم بثقلها الكامل على سيارته الصغيرة.
ونقلت الصحيفة عن الشحي أسرار الدقائق الحرجة التي أعقبت سقوط الشاحنة، وانحشاره داخل المركبة التي تحولت إلى كومة حديد، حيث قال: «إن الحادث وقع إثر تجاوز سائق هندي، كان يقود سيارة من نوع «تويوتا كورولا» مركبته والشاحنة معا، وانعطف إلى جهة اليسار للالتفاف والدخول إلى الطريق المعاكس بشكل غير قانوني، ما أدى إلى ارتباك سائق الشاحنة، وانحرافه باتجاه مركبته وسقوطها».
وأوضح الشحي الذي يرقد في قسم الجراحة بمستشفى صقر الحكومي، أنه شعر خلال ثوان «بسقوط شيء كبير وضخم على مركبته أدى إلى تحطيمها وسحقها»، وتابع: «حاولت
لا شعوريا حماية نفسي من الموت بأي طريقة، وتمكنت من حماية رأسي من الارتطام بسقف المركبة».