مؤمن المصري
طالب المحامي بكر النعيمي محامي حجاج السعدي الملقب بـ «وحش حولي» محكمة الجنايات امس باحالة موكله الى مستشفى الطب النفسي لتوقيع الكشف الطبي على قواه العقلية اثناء نظر القضية رقم 958/2007.
وقد اجلت المحكمة برئاسة المستشار عادل الصقر وامانة سر هشام سماحة نظر الدعوى الى الثالث والعشرين من اكتوبر لاحالة المتهم الى مستشفى الطب النفسي واستدعاء ضابط المباحث لسماع افادته واستدعاء والد المجني عليه للشهادة واستدعاء رئيس قسم الطب الشرعي لسؤاله عن تحليل البصمة الوراثية الذي تم عمله للمتهم.
وعقب جلسة المحكمة سألت «الأنباء» المحامي النعيمي عن رأيه فيما دار بين موكله وقناة المحور الفضائية على الهواء مباشرة فقال النعيمي انه لا يعرف شيئا عن هذا اللقاء ولا يعرف كيف وصلت قناة المحور لموكله داخل السجن المركزي.
وسألنا النعيمي عن رأيه فيما ذكره المتهم من انه كان يتم تعذيبه قبل التوجه مع رجال المباحث والنيابة لتمثيل جرائمه فقال: لم اكن حاضرا معه في تلك الفترة ولم اتمكن من لقائه. واضاف النعيمي انه سيناقش هذا الكلام امام الهيئة القضائية لان القضية الان اصبحت في ذمة القضاء ولا يجوز الخوض في تفاصيلها.
واضاف النعيمي: لو كان الغرض من هذا الكلام الاساءة للكويت فان هذا كلام مردود عليه لان الكويت بلد الحقوق والحريات واكبر دليل على هذا استخدام المتهم للتليفون من داخل السجن المركزي والتحدث على الملأ وليس هناك شيء تريد اي جهة اخفاءه في هذه القضية.
وبسؤال النعيمي عن سبب طلب استدعاء والد المجني عليه في هذه القضية قال: لقد ذكر والد المجني عليه خلال التحقيق انه لم يجد اي اثر للمنيّ على ملابس ابنه المجني عليه، عقب ابلاغه بالواقعة ثم فوجئنا بوجود مني على الملابس التي تم تسليمها للنيابة العامة فمن اين جاء هذا المني؟
يذكر ان المتهم تم القبض عليه يوم 21/7/2007 اثناء ركوبه الطائرة المتوجهة الى بلده مصر.