وافق مجلس الشيوخ الپولندي على تخصيص عام 2011 ليكون عاما للعالمة الپولندية الراحلة ماري كوري التي ولدت في وارسو عام 1867 وحصلت على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 وتم اختيارها لأن تكون اكبر شخصية في پولندا تمثل كل العصور.
وكان المسؤولون في متحف التاريخ في پولندا والمجلة التاريخية الپولندية «موفيا-فيكى» قد طرحوا هذا الاستفتاء عبر الانترنت لمعرفة مدى مكانة هذه العالمة التي ولدت في پولندا ثم انتقلت بعد ذلك الى فرنسا عام 1892 والتي تعد أول سيدة تحصل على استاذ كرسي في جامعة السوربون العريقة.
وقد شاركت زوجها في العديد من ابحاثها العلمية واكتشاف اشعة البلوتونيوم عام 1898 وأشعة الراديوم عام 1910، وقد تم دفنها في مقبرة العظماء في فرنسا عند وفاتها عام 1934.