يقول الخبراء إنه في ظل الإقبال المتزايد على أجهزة الكمبيوتر اللوحي، فإنه من المرجح أن يظل وسيلة الترفيه الرئيسية خلال الفترة المقبلة. وذكر تيم بوزنيك المتخصص في تكنولوجيا المعلومات أن «الكتابة لفترة طويلة على الكمبيوتر اللوحي يمكن أن تصيب المستخدم بشد عضلي حيث ان لوحة المفاتيح الافتراضية الخاصة بهذه الأجهزة مصممة لتدوين الملحوظات القصيرة فقط». وأضاف أن «الكمبيوتر اللوحي رائع للوظائف الترفيهية مثل مشاهدة ملفات الفيديو أو الألعاب أو أداء بعض المهام المكتبية البسيطة مثل الاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني». وذكر بوزنيك وهو رئيس شركة «سيرفالوز» للاستشارات أن الكمبيوتر المحمول سيظل الوسيلة الأساسية لأداء الأعمال الحقيقية أثناء الجلوس على المكاتب، أما نظيره اللوحي، فسيصبح الوضع الأمثل لاستخدامه في نهاية المطاف هو أثناء الاتكاء على الأريكة.
وتعتبر شاشة الكمبيوتر اللوحي وحجمه سبب رئيسي وراء تنوع استخداماته. ويوضح بوزنيك أن «حجم الجهاز لا يزيد على 7 بوصات، ويمكن وضعه في جيب السترة، وإذا ما أضيفت إليه سماعة، فمن الممكن استخدامه كبديل للهاتف المحمول بشرط أن يكون مزودا بتقنية (يو.إم.تي.إس)».
ويرى بوزنيك أن هناك صراعا بين نظامي أندرويد من جوجل و(أي أو إس) من أبل على اعتلاء عرش أنظمة تشغيل الكمبيوتر اللوحي مضيفا أن «ميزة نظام أندرويد هي سهولة استخدامه» كما أن الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد تكون رخيصة الثمن وإن كانت خاصية الرجوع إلى الوراء في أوامر التشغيل في نظام أندرويد ليست متسقة، وهي النقطة التي يتفوق فيها نظام تشغيل أبل. وانتقد بوزنيك أجهزة الكمبيوتر اللوحي الجديدة المزودة بلوحة مفاتيح مدمجة يمكن سحبها للخارج أو دفعها إلى داخل الجهاز مرة أخرى.