Note: English translation is not 100% accurate
قاتل الفحيحيل اتصل على ذويه في باكستان: «سأقتل خالد اليوم»!
السبت
2006/9/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1383
عبدالله قنيص ــ طالب اليامي
كشفت مصادر أمنية عن جملة من المعلومات حول جريمة الفحيحيل البشعة التي راح ضحيتها زوجة الباكستاني الفلبينية «ماناي» والباكستاني «خالد»، وأشارت المصادر الامنية:
ومن خلال الاستعلام عن هاتف الجاني والذي لا يزال تحت تأثير البنج في غرفة العناية الفائقة حتى ظهر أمس ولم يتمكن رجال الأمن من استجوابه، ان المتهم أجرى اتصالا هاتفيا بأسرة المجني عليه خالد، وابلغهم انه عقد العزم على قتل خالد، وبعد أن فعل ذلك أجرى اتصالا هاتفيا وتحديدا في نحو التاسعة صباحا بالمجني عليه طالبا منه الحضور للتحدث في أمر مهم، وذلك بحسب ما سجلته كشوفات حركة الهاتف الخاص به.
وقالت المصادر الامنية ان القتيل خالد حضر الى المنزل وكان في استقباله الجاني، ودارت بينهما مشاجرة وهذا ما تبين من خلال الكشف على جثة القتيل وجسد القاتل، وان الزوجة الفلبينية حاولت التدخل للحيلولة دون ارتكاب زوجها الجريمة، ولكن الزوج كان في حالة ثورة وقام بخنق زميله قبل أن يفعل الامر ذاته مع زوجته الفلبينية ومن ثم أخذ سكينا وبدأ يوجه الطعنات الواحدة تلو الاخرى الى جسدي صديقه وزوجته.
وجددت المصادر التأكيد على ما سبق وانفردت بنشره «الأنباء» في عددها الصادر يوم الاربعاء من ان المتهم حاول الانتحار بتناول الكلوركس ولكن مفعول الكلوركس لم يكن مثلما تخيل الجاني فقام بتمزيق شرايينه ولكن لم يجد الاثر الذي كان يحلم به، فاقترب من النافذة وكسر زجاجها وكان ينوي القفز منها، ولكن قواه كانت قد خارت فسقط الى جوار جثة زوجته مغشيا عليه.
وقالت المصادر الامنية ان التحليل الاولي للجريمة يعزز ان تكون الجريمة ارتكبت بدواعي الشرف، لاسيما ان لقاء خاصا كان قد حدث بين الزوج القاتل وزوجته المقتولة استنادا الى تحليل الجثة.
وأوضح مصدر أمني ان فرضية تبييت نية القتل لشك القاتل في سلوك زوجته مع القتيل لا تزال قائمة، رغم أن التحقيقات الاولية مع عائلة القتيل وأصدقاء القاتل تشير الى ان الجريمة سببها خلافات مالية بين القاتل والقتيل.
وأضاف المصدر: لو كانت القضية مجرد خلافات مالية فلمَ أصر القاتل على الانتحار بطرق عدة أولها تناول الكلوركس وثانيها الانتحار بالقفز من الطابق الرابع، وآخرها تقطيع الشرايين، مؤكدا ان انجلاء الحقيقة بالكامل لن يكون إلا بعد أن تتحسن صحة الزوج ليوضح خلال التحقيق الاسباب الحقيقية وراء هذه المجزرة.
واستطرد المصدر بقوله: ما يعزز فرضية الشرف كون الباكستاني القاتل قد مثّل ـ الى حد ما بجثة الزوجة وكان بإمكانه الانصراف والهرب من موقع الجريمة، هذا لو كان الدافع ماديا، وما كان أقدم على الانتحار أو حتى قتل زوجته بهذه الطريقة واستخدام ثلاث سكاكين.
اقرأ أيضاً