أمير زكي
امر محقق مخفر جنوب السرة باحتجاز طبيب كويتي في نظارة المخفر بعد ان اكدت والدته ان ابنها الطبيب قام بالاعتداء عليها بالضرب لخلافات مالية ورغم ان والدة الطبيب تنازلت عن دعوى الضرب بحق ابنها الشاب إلا ان المحقق قرر احتجازه وعرضه على النيابة العامة بتهمة الاعتداء على رجال الامن ومقاومة السلطات، هذا، في الوقت الذي اكدت فيه مصادر لـ «الأنباء» ان الطبيب نفى تهمة الاعتداء بالضرب على رجال الامن وابلغ المحقق ان ضابطا قام بوضع قلم على رقبته وان الرقيب اول قام بعضه، وأشار الطبيب في دعواه ضد رجال الامن الى ان مقاومته لرجال الامن انطلقت من رغبته في ألا يصعد سيارة الشرطة باعتباره طبيبا، وانه سيذهب بسيارته الى المخفر لاستكمال التحقيقات.
واستنادا الى مصدر امني فإن عمليات الداخلية تلقت بلاغ استغاثة من سيدة كويتية ابلغت فيه ان ابنها الطبيب قام بضربها لخلافات مالية، ليتجه رجال الامن الى مكان البلاغ في احدى مناطق محافظة حولي وتم الاستماع الى المبلغة (الأم) التي اكدت الواقعة وارشدت عن ابنها، وعند محاولة ضبطه ابدى الطبيب مقاومة ورفض الصعود الى سيارة الشرطة.
وقال المصدر الامني انه وبأمر المحقق جرى احتجاز الطبيب في نظارة المخفر وبعد ساعات حضرت الأم وسجلت تنازلا عن الدعوى ضد ابنها خشية على مستقبله خاصة انه بصدد السفر الى الخارج لاستكمال نيل الماجستير والدكتوراه، إلا ان المحقق ابلغ الام بأن تنازلها يمكن ان يأخذ به ولكن هناك قضية اعتداء على رجلي امن لا يمكن التنازل عنها إلا بالعودة للملازم والرقيب اول.
وأوضح المصدر ان الطبيب متمسك بتعرضه للضرب وان الملازم اول ومرافقه متمسكان بتعرضهما للضرب على يد الطبيب، مشيرا الى ان بعض اصدقاء الطبيب يجرون مشاورات لإنهاء مشكلة الطبيب المتهم حتى الثانية من بعد ظهر امس داخل النظارة.