مؤمن المصري
حجزت محكمة الجنايات امس برئاسة المستشار عادل الصقر القضية رقم 958/2007 الجابرية المرفوعة ضد حجاج محمد عادل السعدي الملقب بـ «وحش حولي»، الى الخامس عشر من يناير للحكم بعد ان استمعت الى مرافعة دفاع المتهم.
وترافع عن السعدي المحامي بكر النعيمي ودفع ببطلان طابور العرض الذي تم للمتهم، حيث ان صور المتهم كانت قد نشرت بالصحف وقد تعرف عليه المجني عليه ووالده من خلال تلك الصور بسهولة، ودفع النعيمي بتناقض اقوال الخبيرة الكيميائية التي قامت بتحليل البصمة الوراثية للمتهم، حيث قررت في هذه الدعوى انه لا يمكن تحديد وقت حدوث الجريمة، بينما في قضية اخرى مثل المتهم فيها المحامي النعيمي اكدت نفس الخبيرة انه يمكن تحديد وقت الجريمة، ما يدل على تناقض اقوالها.
ودفع النعيمي ايضا ببطلان تحريات ضابط المباحث وتناقض اقواله، حيث قرر الضابط ان ملابس المجني عليه تم تحريزها بالمخفر، بينما اكد والد المجني عليه انه تم تحريزها في النيابة العامة.
ودفع المحامي ببطلان الاعتراف المنسوب لموكله لتصريح احد المسؤولين بالداخلية بوجود تحليل بصمة وراثية للمتهم ووجود شهود اثبات، ما اضطر المتهم الى الاعتراف بجريمة لم يرتكبها، فقد ثبت انه لم يكن هناك تحليل بصمة وراثية في ذلك الوقت، كما انه لم يكن هناك شهود اثبات كما ادعى ذلك المسؤول، ما يعد اكراها معنويا وقع على المتهم.
وطالب النعيمي ببراءة موكله من التهمة المسندة اليه.
كانت النيابة العامة قد اسندت للمتهم انه في يوم 15/7/2007 بدائرة مخفر شرطة الجابرية خطف المجني عليه عن طريق القوة والحيلة، بأن استوقفه اثناء سيره بالطريق وامسكه من كتفه بزعم البحث له عن لعبة وحمله بذلك على الانتقال من المكان الذي يقيم فيه الى مكان آخر قاصدا هتك عرضه.
كما اسندت له النيابة العامة تهمة هتك عرض المجني عليه غير المدرك لطبيعة الفعل بأن قام بتخويفه لشل مقاومته وقام بالاعتداء عليه. يذكر ان المتهم تم القبض عليه في 21/7/2007 اثناء ركوبه الطائرة المتوجهة الى بلده.