قال مصدر رسمي امس ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح «بدأ تدريجيا» بالابتعاد عن تناول نبتة القات المخدرة بالاضافة الى ما يعرف بـ «مقيل القات المفتوح».
واعتبرت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني ان ذلك الاجراء «من شأنه الحفاظ على وقته الثمين واستغلا مثل هذا المقيل لطرح اي احاديث قد تندرج في اطار ما يعتبر بـ «القيل والقال».
وجاء الاعلان الرسمي عن اتخاذ صالح قرار الامتناع عن تعاطي نبته القات التي تصنفها منظمة الصحة العالمية بـ «المخدرة» اثر خضوعه لفحوصات طبية في المانيا الاسبوع الماضي.
وافاد مصدر مقرب من الرئاسة ليوناتيد برس انترناشيونال بأن الاطباء الالمان نصحوا صالح «بالابتعاد عن تناول نبتة القات التي تفرض طقوس تعاطيها الجلوس لساعات طويلة مع الناس في مكان يعج بالدخان».
وقالت وزارة الدفاع اليمنية ان رئيس الجمهورية بدأ فعليا في تنفيذ هذه الخطوة منذ عدة اشهر «ولن يلجأ الى اقامة مثل ذلك المقيل الا في حالات ضرورية جدا وتقتضيها المصلحة العامة ومن دون الحاجة الى تناول القات خلالها».
واكدت ان باب الرئاسة «سيظل مفتوحا للقاء المواطنين والانشطة السياسية والاجتماعية والثقافية والادبية وغيرها والاستماع منها الى ارائها وتصوراتها حول القضايا العامة وفي اطار ما يحقق المصلحة العامة».
وكان صالح يستمع الى شكاوى المواطنين من خلال جلسات القات.