محمد الدشيش - هاني الظفيري
اربعة احداث اطرافها نساء اثنان منهم سجلا كقضايا والباقيان تدخّل رجال الامن فيهما فقط، دون ان يدونا في محاضر التحقيق.
ففي احد الاسواق الشهيرة في سوق شرق طلب رجال الامن من فتاة تجمع حولها اعداد كبيرة من الشباب للباسها الفاضح، وطلبوا منها الخروج خشية ان تتحول الى دينا اخرى، وفي مستشفى الصباح تقدمت مواطنة وطلبت اجراء الكشف على خادمتها الاندونيسية والتي ابلغتها بأن ابن زوجها قام بالاعتداء عليها عنوة وطلب اطباء المستشفى من السيدة الذهاب الى المخفر التابع لها لإحالة الآسيوية للطب الشرعي، وفي الفحيحيل تلقت عمليات الداخلية بلاغا عن آسيوية تنزع ملابسها قطعة قطعة فيما يشبه رقصة الاستربتيس وتبين ان الواقعة صحيحة، ولكن الآسيوية تبين انها خرجت للتو من الطب النفسي وبذل ضابط مخفر الفحيحيل فالح الفضلي جهودا كبيرة للسيطرة على الآسيوية التي كانت تصر على التعري بهستيرية.
وفي الواقعة الثالثة تهجمت مواطنة على شاب كويتي وطرحته ارضا وضربته بعد ان سلط الليزر على موقع حساس من جسد امها اثناء تسوقها.