القاهرة - ليلى نور
تلقى فتوى شيخ الازهر د.محمد طنطاوي عن اباحة اجهاض المغتصبة انقساما في الرأي بين العلماء اعضاء مجمع البحوث الاسلامية، وهي الفتوى التي استطلع فيها مجلس الشعب رأي طنطاوي لتأييد مشروع القانون المقدم من النائب محمد خليل قويطة.
واعتبر المشروع المثير للجدل حلقة جديدة من حلقات التباين التي تثيرها الفتاوى في الآونة الاخيرة، ويتوقع المراقبون ان تشهد جلسات المجمع المقبلة خلافات حادة بين الاعضاء في ابداء الرأي الشرعي مثلما أثير سابقا لدى مناقشة مسألة تولي المرأة منصب «قاض» تأتي ضغوط شيخ الازهر من اجل جواز اجهاض المغتصبة بالاكراه في اجهاض حملها سواء كان ذلك قبل 120 يوما من الحمل أو بعدها، أي قبل نفخ الروح أو بعده، ويؤيد طنطاوي عدد من العلماء بينهم د.عبدالله النجار والشيخ فوزي الزفزاف والشيخ اسماعيل الدفتار ود.عبدالمعطي بيومي، والذين يرون عدم وجود مانع شرعي للاجهاض، وكذلك مفتي الديار د.علي جمعة الذي يؤيد الاجهاض، بينما يقف كل من د.مصطفى الذي يرى الخوف على صحة الام من الاجهاض فقط هو المانع، ويرى د.محمد رأفت عثمان مشروعية الاجهاض، ولكن قبل مرور 42 ليلة، أي قبل نفخ الروح مثلما جاء في احد الاحاديث الشريفة حتى لا يكون الاجهاض قتلا للنفس البريئة، ويرى رئيس جامعة الازهر الاسبق د.عبدالفتاح الشيخ ان يقع الاجهاض قبل 120 يوما، وليس بعد هذه المدة.