القاهرة - سعيد محمود
طلبت الشرطة الدولية (الانتربول) رسميا من الجزائر تسليمها مغني الراي الفرنسي الجزائري الشاب مامي الملاحق بموجب بطاقة توقيف دولية اصدرها القضاء الفرنسي وذلك لتسليمه للسلطات الفرنسية، على ما افادت امس الاول صحيفة «النهار» الجزائرية.
وقالت الصحيفة ان الانتربول سلمت الطلب الى الادارة الوطنية للأمن الجزائري التي اعلمت رسميا وزارة العدل.
وبدورها ابلغت وزارة العدل النائب العام في سعيدة (جنوب غرب الجزائر) حيث يوجد منزل اسرة الشاب مامي الذي يقيم حاليا في الجزائر. وتعذر التأكد من الخبر من مصدر جزائري رسمي.
وكانت مذكرة توقيف دولية صدرت في 18 مايو 2007 في فرنسا بحق مغني الراي (40 عاما) باسمه الحقيقي محمد خليفاتي الذي لم يحضر حينها بموجب استدعاء القضاء في قضية ممارسة العنف المتعمد بحق صديقة سابقة.
واصدرت محكمة بوبينيي بالقرب من باريس مذكرة التوقيف الدولية بحق الشاب مامي الذي لم يحضر بموجب استدعاء للمثول امام قاضي التحقيق في 14 مايو.
واتهم الشاب مامي في 28 اكتوبر بتعمد العنف والاحتجاز والتهديد بحق ضحية بهدف سحب شكوى، واعتقل في جناح خاص بالشخصيات البارزة في سجن سانتي بباريس.
وفي فبراير دفع الكفالة الضرورية لإطلاق سراحه ووضع قيد المراقبة القضائية.
واكد مصدر قريب من الملف انه اخذ عليه انه حاول ارغام صديقة سابقة على الاجهاض.
واوضح المصدر ان الضحية وهي مصورة صحافية متخصصة بالراي توجهت الى العاصمة الجزائرية خلال صيف 2005 لكنها احتجزت هناك في منزل احد اصدقاء الشاب مامي واخضعها طبيبان لعملية بهدف اسقاط الجنين لكن تبين لها عندما عادت الى فرنسا ان الجنين مازال حيا فقررت الاحتفاظ به ووضعت طفلة وهي الآن في شهرها السادس عشر.
وفي تصريحات صحافية في يونيو في فرنسا والجزائر اكد الشاب مامي رغبته في ان يحاكم في الجزائر بعد ان فقد الثقة في القضاء الفرنسي.