طالب رئيس جماعة صربية كان معتقلا أثناء الحرب البوسنية خلال الفترة من عام 1992 إلى 1995 بمنع عرض فيلم «في أرض الدماء والعسل»، من إخراج نجمة هوليوود الأميركية أنچلينا، والذي صور في المنطقة الواقعة تحت الإدارة الصربية في البوسنة.
وقال برانيسلاف جوكتش: إنه رغم أنه لم يشاهد إلا بعض الأجزاء من الفيلم، الذي قامت النجمة الأميركية أنچلينا چولي بإخراجه كأول تجربة لها في الإخراج وكتبت قصته بنفسها، إلا أن الفيلم مليء بالأكاذيب، ويظهر الصرب كأنهم الوحيدون الذين قاموا باغتصاب النساء أثناء الحرب البوسنية.
ويحكي الفيلم الدرامي المقرر طرحه للعرض في دور السينما الأميركية يوم 23 الجاري قصة أحد الجنود الصرب الذي يعثر على حبيبته السابقة، وهي امرأة بوسنية مسلمة بين مجموعة من أسرى المتعة في أحد المعسكرات الصربية التي يعمل سجانا عليها.
وكانت أنچلينا چولي صرحت أن «الفيلم يخص الحرب البوسنية، ولكنه عالمي.. أردت أن أنقل كيفية تأثير العلاقات والتصرفات البشرية في زمن الحرب».
ووعد جراهام كينج الذي مول المشروع المشاهدين بأن أملهم لن يخيب، وقال «إن العمل مع أنچلينا في هذا الفيلم كان رائعا وكذلك قصته، وأنا فخور جدا بهذا الفيلم».
ولا تمثل چولي في الفيلم، ولكن يشارك فيه مجموعة من المواطنين البوسنيين، وبعضهم كانوا أطفالا عايشوا الحرب التي وقعت في تسعينيات القرن الماضي.