هاني الظفيري
اعتبرت المواطنة «ن.ط» ما نشر عن مشاجرة السالمية قد اغفل الحقائق ونشر القضية مبتورة من جانب واحد، مؤكدة على ان زوجها دخل في مشاجرة مع الشباب بعد محاولة تحرشهم بي وضرب مرافقتي وهي شقيقتي وهي حامل في شهرها الثامن ونقلت الى مستشفى الفروانية ولاتزال متواجدة، مؤكدة على انها وشقيقتها متمسكتان بحقهما القانوني في مقاضاة الشباب الذين ادعوا ظلما ان زوجي قام بطعنهم، مؤكدة على ان الشباب المجني عليهم كانوا يحملون الادوات الحادة وحاولوا قتل زوجي الذي دافع عن نفسه، كما نفت ان يكون زوجها قد دعا اصدقاء لنصرته وضرب المجني عليهم.
وسردت السيدة «ن» لـ«الأنباء» تفاصيل ما حدث وقالت: فيما كنا على مقربة من المعهد فوجئت أنا وشقيقتي الحامل بمحاولة الشباب اعطاءنا ارقام هواتف «ترقيم»، وهذا ما نرفضه وحينما طلبنا منهم الانصراف قاموا بالتهجم علينا وضرب شقيقتي وهذا دعانا الى الاستنجاد بزوجي الذي حضر برفقة زوج شقيقتي لتحدث مشاجرة.
ونفت السيدة ان يكون مكان الجريمة ملاصقا للمعهد، مؤكدة على ان هذا الادعاء عار من الصحة تماما ومعاينة المكان تؤكد كذب الادعاء.