أمير زكي
محمد الجلاهمة
عبدالله قنيص
رغم مرور 6 ايام على العاصفة التي ضربت البلاد الجمعة الماضية، الا ان آخر ضحاياها لم يكتشف الا صباح امس، وهو وافد ايراني لقي مصرعه بعد سقوط كتل من الجدار على جسده لترديه صريعا، وظلت جثته تحت أنقاض الجدار في المبنى الذي كان يعمل فيه لاكثر من 6 ايام حتى اكتشفت جثته صباح امس.
وبحسب مصدر امني فإن عمالا ابلغوا عمليات الداخلية بعثورهم على جثة زميلهم في احد المباني قيد الانشاء في منطقة الشويخ، وكانوا يعتقدون انه لم يحضر الى العمل، غير انهم لاحظوا وجود رائحة كريهة، وعندما تفحصوا المكان وجدوا الرائحة تصدر من اسفل كمية من الطابوق، وعندما رفعوها وجدوا جثته، وحضر رجال امن العاصمة الى الموقع ورجال الادلة الجنائية، وتم رفع الجثة، واوضح الطبيب الشرعي ان الايراني توفي منذ 6 ايام متأثرا بسقوط الجدار عليه اثر العاصفة، وسجلت قضية.