أمير يوسف - محمد خليفة
في قضية غريبة، اقدمت وافدة عربية عمرها يناهز الستين عاما، على الانتحار شنقا داخل منزل اسرتها في حولي، ورغم استبعاد الشبهة الجنائية في مصرع الوافدة الا ان جثتها احيلت الى الطب الشرعي والغريب في قصة انتحار الوافدة المصرية انها كانت قد ادت صلاة العشاء واستأذنت ابناءها، وجميعهم بالغون، ودخلت الى ملحق يتبع الشقة التي تقيم بها وانهت حياتها بواسطة «حجابها».
ووفق مصدر امني، فإن وافدا مصريا ابلغ عمليات الداخلية في التاسعة من مساء امس الاول عن ان زوجته اقدمت على الانتحار شنقا، حيث سارع الى موقع البلاغ عدد من رجال الامن يتقدمهم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام بالوكالة اللواء د.مصطفى الزعابي ومدير امن حولي العميد يحيى جابر ومدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ورجال الادلة الجنائية.
ومن خلال التحقيقات فإن الوافدة لم تكن تعاني من اي مشكلات تذكر، وقد ابدى ابناؤها وزوجها دهشتهم من اقدامها على الانتحار والموت بهذه الطريقة، هذا وامر اللواء د.الزعابي بالانتظار لحين الانتهاء من تقرير الادلة الجنائية حتى يتم تصنيف القضية بشكل نهائي.