أمير زكي – عبدالله قنيص
كانت محافظة الفروانية يوم امس على موعد مع قضيتين حملتا عنوانا وحيدا وهو سطو مسلح وحيازة سلاح ناري، وقد فصل بين القضيتين نحو 3.30 ساعات، وهناك احتمالان في ان يكون مرتكب القضيتين شابين أحدهما يحوز شوزن والآخر يحوز سكينا، اما المبلغ الذي تمكن الجناة من سلبه في الواقعتين فقد تجاوز الالف دينار، وقد اسفرت الواقعتان عن اصابة كاشير مصري الجنسية بطعنة في الكتف ومشرف الجمعية وهو كويتي (19 عاما)، حينما حاول مرتكبا احدى الجريمتين التخلص من سيارة استخدمت في واقعة سرقة الاندلس.
وقال مصدر امني: فيما كانت الساعة تشير الى الثانية من بعد منتصف ليل امس، تلقت عمليات الداخلية بلاغا يفيد بدخول شخصين احدهما يحمل شوزن والآخر يحمل سكينا الى فرع جمعية الرابية ق2 والذي يعمل على مدار الساعة، وكانا بداخل سيارة اميركية سوداء مظللة، حيث طلبا من الكاشير اعطاءهما ما بداخل الخزنة من مال، وحينما رفض اقدم احد المتهمين على اطلاق طلقة في الهواء، وقام الآخر بتسديد طعنة في كتف الكاشير الذي سقط ارضا ليقوم المتهمان بسرقة نحو 500 دينار، كما طعن اللصان مشرف فرع الجمعية وهو كويتي بطعنة في الاصبع.
في هذه الاثناء، تصادف دخول مواطن وزوجته الى الجمعية وشاهدا السيارة المظللة يدخل اليها اللصان، ولدى دخولهما فرع الجمعية شاهدا الكاشير المصري غارقا في دمائه، ليبلغا عمليات الداخلية، وسارع الى موقع البلاغ مدير امن الفروانية العميد مزيد الحربي ومساعده العميد عايض العتيبي ومدير مباحث الفروانية العقيد مازن الجراح ومدير دوريات الفروانية العقيد سلمان المزعل والمقدم جابر عبدالله رئيس مخفر الرابية والملازم اول احمد العازمي ورجال الادلة وتم رفع آثار الاعتداء.
واضاف المصدر: تبين ان السيارة التي استخدمت في الجريمة تخص مواطنا جاريا استدعاؤه، الا ان المصدر رجح ان تكون السيارة المستخدمة في الجريمة مسروقة.
واضاف المصدر: بعد هذه الحادثة بنحو ثلاث ساعات ونصف تلقت عمليات الداخلية بلاغا بتعرض عامل بقالة في منطقة الاندلس لواقعة مماثلة، اذ توقف شخصان وهددا العامل وكان احدهما يحمل شوزن والآخر سكينا واطلقا عيارا ناريا وسلبا منه مبلغا من المال وكروت اتصالات، وقدرت المسروقات بـ 700 دينار.
واستطرد المصدر بالقول: بعد الحادثة بأقل من 20 دقيقة ابلغت العمليات باحتراق مركبة نوع مكسيما وهي المركبة ذاتها التي استخدمت في قضية السلب على البقالة، وتبين ان السيارة مسروقة ومبلغ عن سرقتها.
وقال المصدر: هناك احتمال كبير ان يكون الجانيان في القضيتين هما انفسهما وانهما استخدما سيارتين مسروقتين وان رجال الادلة قاموا برفع الآثار عن البقالة وداخل المركبة التي اخمدت نيرانها بواسطة رجال المطافئ.