أمـيـر يـوسـف
محمد الجلاهمة
عبدالله قـنـيـص
هاني الظفـيري
فيما لاتزال قضية مقتل الوافد المصري منحورا قيد التحقيق من جانب وكيل نيابة الفروانية، خصوصا في ظل رفض المشتبه بارتكابه الجريمة وهو السوري الذي القي القبض عليه في الاردن قبل دخوله الى موطنه، عادت منطقة الجليب لتكون امام قضية ربما تكون شديدة الصعوبة، خصوصا اذا ما عرف ان المجني عليه في هذه القضية آسيوي ومر على وفاته اسابيع ان لم تكن اشهرا.
ووفق مصدر امني فإن عمليات وزارة الداخلية ابلغت نحو الثانية عشرة من بعد منتصف ليل اول من امس عن وجود جثة داخل باص مهمل في ساحة ترابية، وفور تلقي البلاغ توجه الى موقع البلاغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء ثابت المهنا ومدير امن محافظة الفروانية العميد دليهي الهاجري ورجال ادارة بحث وتحري الفروانية العقيد منصور العتيبي، هذا الى جانب رجال الادلة الجنائية والطب الشرعي الذي رجح ان يكون قد مر على الوفاة اسابيع ان لم تكن اشهرا.
وقال المصدر الامني: تم رصد آثار تشير الى احتمال تلقي المجني عليه ـ وهو آسيوي وذلك من ملابسه ـ عدة طعنات ربما تكون قد اودت بحياته.
واشار المصدر الى ان الخطوة الاولى التي سينتهجها رجال المباحث في حال الجزم ان الوفاة جنائية هي تحديد المجني عليه ومعرفة مقر سكنه واصدقائه ومتى تم البحث في علاقاته التي بالامكان ان توصل رجال المباحث الى هوية الجاني دون ان يستبعد المصدر ان يكون القاتل قد هرب الى موطنه، الا ان المصدر رفض الجزم بهذه الجزئية، خصوصا ان التحقيقات لاتزال في مهدها.