أمير زكي
تمكن رجال الادارة العامة للجمارك من احباط اكبر عملية لاغراق السوق المحلي بالبضاعة المقلدة بعد ضبطهم في ميناء المطار بضائع مقلدة يصل وزنها الى 6 اطنان تم استيرادها في كونتيرات شحن، وكشف نائب مدير عام الجمارك امين المدرس ان قيمتها السوقية تتجاوز المليوني دينار بقطع يصل عددها الى نحو 100 الف قطعة.
وحول الضبطية التي تعتبر الاضخم في تاريخ الادارة العامة للجمارك قال المدرس ان التنسيق لضبط هذه الشحنات تمت بين مساعد رئيس مكتب التحري الجمركي سالم اشكناني ومساعد مدير ادارة الشحن الجوي بدر السعيد ومراقب مكتب تفتيش المطار الجمركي محمد عبدالرحمن ومبارك القطان من مكتب مدير عام الجمارك حيث وردت معلومات عن هذه الشحنة الضخمة والتي قامت باستيرادها 3 شركات كبرى احداها شركة معروفة ودلت التحريات على ان الشحنة قادمة من هونغ كونغ واودعت ترانزيت في ميناء جبل علي الاماراتي قبل نقلها الى الكويت جوا، فتم التنسيق لمعرفة موعد وصول الشحنة التي حددت مساء امس، وقام رجال الجمارك بتشكيل فريق متكامل لفحض الشحنة المشتبه فيها ليعثر بداخل عدد كبير من الكونتيرات على كميات كبيرة من الساعات من ماركة «رولكس» و«شوبرد» وحقائب نسائية من جميع الماركات العالمية ونظارات شمسية واقلام واكسسوارات، وبالتدقيق عليها تبين انها جميعا مقلدة «درجة اولى» وتمت مصادرتها بالكامل وعمل محضر ضبط جمركي لها.
وقال المدرس ان التنسيق العالي والمتقن بين ادارات الادارة العامة للجمارك التي شملت ايضا ادارة الشحن البري كان له دور كبير في تتبع الشحنة منذ بداية وصول الاخبارية عنها ومعرفة تحركاتها وجهتها حتى وصلت الى الكويت، والبدء بتفتيشها واخضاعها للفحض قبل التأكد منها، موضحا المدرس ان الشحنة استوردت على دفعات ووزنها يتجاوز الـ 6 اطنان بعدد 100 ألف قطعة مقلدة وتصل قيمتها السوقية الى اكثر من مليوني دينار.
واستغرب المدرس ان احدى الشركات الكبرى والمعروفة هي واحدة من الشركات الثلاث التي استوردت البضاعة المقلدة لصاحبها.
واختتم المدرس حديثه، مشيدا بجهود رجال الجمارك بجميع الادارات وانهم يقفون سدا منيعا ضد مثل هذه المحاولات وغيرها.