عادت امرأة أميركية اختطفت عندما كانــت في الـ 11 من العمر إلى عائلتها بعد مرور 18 سنة على اختطافها وإنجابها طفلين من خاطفها.
وافاد موقـــع «أكزامينر» الأميركي أن جايسي لي دوغـــارد اختطفت في ولاية كاليفورنيا منذ 18 سنة عندما كانت في الـ 11 من العمر على يد شخصين بينما كانت في طريق عودتها إلى المنزل بعد المدرسة.
وكان والدا الفتاة قد توسلا الخاطف عبر وسائل الإعلام لإعادة جايسي إليهما ولكن من دون استجابة وقد أعدوا صورا تظهر كيف يمكن أن تبدو جايسي عندما يتقدم بها العمر آملين أن يكون رآها أحد ما.
وبعد 18 سنة حصلت الأعجوبة ووجدت جايسي على قيد الحياة حيث ألقي القبض على خاطفيها فيليب غاريدو وزوجته نانسي بعد أن شكت الشرطة في تصرفات الرجل مع فتاتين قاصرتين كانتا معه أثناء زيارة إلى جامعة بيركلي في كاليفورنيا.
وأشار الموقع إلى أن فيليب غاريدو مجرم مدان بتهم الاغتصاب والخطف وقضى اعواما في السجن ثم خرج وفق إطلاق سراح مشروط.
وكان غاريدو حضر إلى مكتب الشرطي المسؤول عن إطلاق سراحه ومعه زوجته وابنتاه وامرأة تدعى اليشا تبين لاحقا أنها جايسي.
وبعد التحقيق اعترف غاريدو أنه اختطف جايسي لي دوغارد واطلق عليها اسم اليشا منذ 18 سنة عندما كانت في الـ 11 من العمر. وقد أنجبت جايسي ابنتين من خاطفها واحدة في الـ 15 من العمر والأخرى في الـ 11 من العمر.
وأشار المحققون إلى أنهم وجدوا خيما وســـقائف في فنـــاء منزل دوغارد الخــلفي يرجـــح انه احتجز جــايسي وابنــتيها فيها ولم تذهب ابنتا جايسي إلى المدرســة ولم تقــصدا الطبيب يوما بل عاش الثلاثة في عزلة تامة عن المجتمع.