رفض صانع الساعات ميلفين لي، قرار إسكات دقات ساعة بيغ بن الشهيرة لمدة 4 سنوات، ووصفه بأنه «هراء».
وقال ميلفين لي، المسؤول عن تنفيذ أعمال الصيانة لساعة «بيغ بن» على مدى عقود - في تصريحات لصحيفة (تليجراف) البريطانية - إنه ليس هناك عوائق كبيرة أمام استمرار دقات الجرس أثناء أعمال التجديد.
ورأت الصحيفة البريطانية أن إصرار ميلفين على أن إيقاف دقات «بيغ بن» لا ضرورة له، من شأنه أن يولد مزيدا من الضغوط على السلطات البرلمانية للتراجع عن خطة إسكاتها، والتي كان من المقرر دخولها حيز التنفيذ اعتبارا من الاثنين القادم.
وفي دعوة أخرى لاستمرار دقات ساعة بيغ بن، قال مدير المشروع - الذي أشرف على أحدث التجديدات في برج إليزابيث منتصف الثمانينيات - إنه «من العبث» إسكات الجرس.
من جانبها، قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية: إن «إسكات بيغ بن لمدة أربع سنوات أمر غير صائب»، ودعت البرلمان إلى مراجعة عاجلة للخطط.
يذكر أن ذلك القرار جاء لحماية حاسة السمع لدى عمال البناء، حيث اقترح البعض إسكات الجرس الذي تبلغ قوته 120 ديسيبل أثناء عملية التجديد.
ومن المتوقع بدء العمل في برج الساعة الذي يضم جرس بيغ بن يوم الاثنين القادم ويستمر لمدة أربع سنوات.