كشف مقطع فيديو من كاميرا مراقبة لحظة اقتياد خاطف ومغتصب الطفلة الباكستانية زينب لها، قبل أن يرتكب جريمته المركبة باغتصابها وقتلها، ثم رمي جثتها في صندوق القمامة.
والتقطت كاميرا مراقبة في الشارع الذي مرت فيه الطفلة الباكستانية زينب الأنصاري وقاتلها، صورا للمشتبه به في قتلها واغتصابها، وهو ممسك بيد الطفلة، ويقودها إلى مكان ارتكاب الجريمة البشعة، فيما لم يظهر أي عنف، ما قد يدل على أن الجاني ممن تعرفهم الطفلة.
يُذكر أن جثة الطفلة عُثر عليها قبل أسبوع، بعد أن فقدها أهلها عقب خروجها لحضور درس حفظ القرآن، أثناء وجود والديها في السعودية لأداء العمرة، ونشرت الشرطة الباكستانية رسماً تقريبياً للمشتبه به، عقب دفن جثة الطفلة، في جنازة شعبية مهيبة، أعقبها أعمال عنف غاضبة من هول الجريمة.