تقف السيدة هايكه وينغنفيلد أمام الرجال الذين يجادلون أو حتى يتذمرون وهي باردة الأعصاب، فهي تشغل مهنة مراقب الدخول من أبواب ملهى سانسيبار سيتي الليلي الراقي والذي يضم ديسكو وحانة ويقع في حي المصارف بمدينة فرانكفورت الألمانية، وتنفذ وينغنفيلد بصرامة ودون هوادة تعليمات الدخول التي أمر بها رئيسها والتي يمكن تلخيصها في كلمة واحدة وهي مراعاة «ارتداء أحدث الأزياء».
وتشغل وينغنفيلد (45 عاما) هذه المهنة منذ 21 عاما وتحتفظ بميزة أنها أول امرأة تعمل حارسة بوابات في فرانكفورت، وعلى الرغم من أنها تتميز بطول القامة حيث يبلغ طولها أكثر من ست أقدام إلا أنها تتمتع بأنوثة بادية، فهي شقراء ورشيقة للغاية وكانت من قبل تعمل عارضة أزياء ذات أسلوب رائع، وتقول إنه فيما يتعلق بتنفيذ المطلوب منها بفصل الضيوف المرحب بهم عن المزيفين الراغبين في التقليد فإن كونها امرأة يعطيها ميزة عن زملائها الرجال في المهنة والذين تطلق عليهم وصف «الضخام الغلاظ».