الو معاك المخرج خالد يوسف، بهذه الاستهلالة تظن المتحدثة ان ابواب النجومية قد فتحت امامها على مصراعيها، فخالد يوسف مخرج «حين ميسرة» و«دكان شحاتة» وغيرهما اصبح ذائع الصيت وان ما ان يتبنى ممثلة ناشئة الا ويصعد بها الى الافاق.
لذلك تمكن أمير العربي وكيل أعمال عدة فنانين من انتحال شخصية المخرج خالد يوسف في أعمال منافية للآداب وذلك عبر موقع على «الفيسبوك» يستغله في اصطياد الفتيات الراغبات في التمثيل والاتفاق معهن على ممارسة الرذيلة مع السائحين نظير حصولهن على أدوار بإحدى أفلامه السينمائية.
وتشترط سكرتيرة منتحل الشخصية على المتصلات ان يأتين على «سنجة عشرة» اي بكامل اناقتهن وانوثتهن على ان ترتدين الميكروجيب وملابس ضيقة تبرز مفاتنهن حتى يبهرن المخرج المزعوم خالد يوسف.
كثيرات وقعن في شبكة هذا المتهم الذي تم القبض عليه وحسب اقوالهن تم استغلالهن في ممارسة اعمال منافية للاداب، الا واحدة ساورتها الشكوك فاتصلت بالمخرج خالد يوسف عن طريق وسيط واطلعته على الامر فطلب منها على الفور المجيء اليه في مكتبه وذهب معها للإبلاغ عن هذا المنتحل الذي يستغل اسم المخرج الكبير في أعمال الدعارة.
وفي مداخلة تلفونية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة المحور اعرب خالد يوسف عن غضبه من هذا المتهم الذي يشوه صورته وسمعته مقدرا للجهود التي بذلتها المباحث في القبض على المتهم.