استبدل الطيار العسكري بطائرات ذاتية القيادة لا تحتاج لسائق، وبتطور التكنولوجيا اليوم تستبدل الطائرة نفسها بإنسان يطير كالصاروخ باستخدام جهاز نفاث، حيث تم تجربة طيران الإنسان الصاروخي أمس في خضم مناورات حربية استمرت 3 أشهر بين بريطانيا والولايات المتحدة.
كان الحدث المثير للضجة عبارة عن إنسان حقيقي يرتدي عبوات نفاثة من الخلف وعلى الأذرع أطلقتها حاملة الطائرات الملكية إليزابيث في رحلة إرشادية اليوم وسط المحيط، حيث رست السفينة البحرية على بعد 3 أميال قبالة ساحل أنابوليس بولاية ماريلاند.
قام «ريتشارد براوننج» مخترع هذا الجهاز وطياره، بالدوران في شكل قوس واسع عبر الهواء من السفينة الحربية إلى اليخوت الخاصة التي وقفت في عرض المحيط تصور الحدث، حيث بدا مذهلًا رؤية إنسان يطير بحرية في الهواء وبالقرب من السفن.
تمت مشاركة المقطع المصور ولقطات الرحلة عبر حساب تويتر الخاص بالملكة إليزابيث HMS Queen Elizabeth ، والتي تم تصويرها من السفينة الملكية وفقًا للدايلي ميل.
يعمل براوننج على تجربة أبحاثه مع القوات الملكية البريطانية، فقد عمل سبقًا في قوات الاحتياط البحرية الملكية، بالإضافة إلى مشاركته في عداء الماراثون الفائق قبل إطلاق شركته في "الصناعات المتعلقة بالجاذبية"، حيث يعمل عن كثب مع البحرية الملكية في تطوير حزمة طائراته.