هجر السياح البندقية منذ مطلع مارس في ظل تدابير الحجر المنزلي لمكافحة وباء كوفيد-19، ما أعطى متنفسا للثروة المائية والنباتية في بحيرة المدينة الإيطالية لتعود بأبهى حلتها.
وقال ماركو سيغوفيني الباحث في معهد علوم البحار بالبندقية لتلفزيون وكالة فرانس برس إنه شاهد أنواعا بحرية جديدة وسط المدينة للمرة الأولى.
وتابع: «الحيوانات والنباتات في بحيرة البندقية أكثر تنوعا وإثارة مما قد يعتقده المرء».
وأضاف: «ما انخفض في المدينة ليس فقط حركة المرور والتلوث الناتج عن القوارب فحسب بل أيضا الضوضاء، وهو نوع آخر من التلوث ويزعج العديد من قاطني البحيرة».