لم يجتذب الأمير تشالز اهتماما كبيرا، قبل إصابته بفيروس كورونا. فمنذ حادث الأميرة ديانا وهو يتوارى عن الأنظار.
لكن إصابته بكورونا جعلته يعود للأضواء مرة أخرى، لدرجة أن بعض الناس يطلقون عليه لقب «ملك انستغرام»، ولا يعلم أحد كيف تم هذا التحول، فربما حدث داخل لا وعي الجماهير تحول سببه إصابته الأمير تشالز بكورونا ثم شفائه، وكأن في الأمر تطهرا وولادة جديدة، ما جعل الجماهير تسامحه على غيابه السابق، بحسب مجلة «هاللو».
فقبل جائحة كورونا كانت رسائل وفيديوهات الأمير تشالز تحصد في حدها الأقصى 20 ألف إعجاب.
أما بعد شفائه من كورونا، فقد حصد أول فيديو بثه الأمير تشالز في أول ابريل الماضي لإعلان شفائه من كورونا، فورا على ٨٥٠ ألف إعجاب، أي أكثر من ٤٠ ضعف الإعجابات التي اعتاد أن يحصدها قبلا.
ومنذ هذا الحين وأغلب مشاركات الأمير تشالز تحصد عددا هائلا من الإعجابات.
يعزو بعض المحللين ذلك إلى دخول فئات عمرية جديدة على الإنترنت. فقد أصبح كبار السن يتواجدون على الإنترنت بشكل أكبر مما كانوا يفعلون قبل جائحة كورونا.
وكان الأمير تشالز قد بث مؤخرا حوارا عبر الفيديو قال فيه إن جائحة كورونا أدت لتباعد الناس وعدم تلاقيهم بالشكل المعتاد سابقا، ما يجعل المرء يفتقدهم بشدة، ويفتقد تحديدا إلى احتضانهم، بعيدا عن خوف العدوى الذي أصبح يسيطر علينا جميعا مؤخرا.
وقال الأمير تشالز إنه حتى لم ير والده، فيليب، دوق ادنبرة «منذ زمن طويل»، نظرا لانعزال كل منهما في مكان مختلف.
فدوق ادنبرة ينعزل مع الملكة في قصر وندسور ومجموعة محدودة من الأتباع.
وأضاف الأمير تشالز: «رغم أننا نتحادث بين الحين والآخر عبر الاتصال المرئي بالانترنت، إلا أن ذلك لا يعوض اللقاء الشخصي الحميم في مكان واحد، حيث يمكنك أن تلمس الشخص وتحتضنه، وهي أمور قد أصبح من الصعب ممارستها بعد جائحة كورونا».
كما قال الأمير تشالز إنه مع بلوغ والده عامه 99.. فإن الحديث عبر الهاتف لا يكفي.