ليس أبلغ من صورة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بين الأسدين الحارسين لـ «بوابة الأمة» في مدخل عاصمة فارس القديمة بيرسيبوليس، دلالة على مواصلة تحديه للتهديدات الغربية إذا لم توقف طهران برنامجها النووي، تلك التهديدات التي تعهد نجاد بالتصدي لها بكل ما أوتي الشعب الإيراني من قوة «سنقطع يد أي دولة تجرؤ على مهاجمتنا».
وفي استعراض لقوة الجيش الإيراني في الاحتفال بعيد تأسيسه أمس، أكد نجاد ان الجيش مكلف بمهمة دفاعية وغير هجومية، وأكد أنه «صامد أمام المعتدين وسيقطع أيديهم».
غير أنه استدرك قائلا «الشعب الإيراني يريد الأمن والسلام لجميع أرجاء العالم وإقامة علاقات مع جميع الشعوب والحكومات باستثناء الكيان الصهيوني».
في غضون ذلك، لم يستبعد وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانه استخدام وقف شحنات النفط كسلاح في حال تعرضت بلاده لهجوم أو وضعت تحت ضغوط كبيرة.
وقال هامانه «ان سياسة الحكومة الإيرانية ان تكون مزودا رئيسيا للنفط»، وأضاف «لكن كل بلد يواجه هجوما ينبغي ان يستخدم كل وسائله للدفاع عن نفسه وهذا حقه».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )