أعرب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد عن رضاه عن مدى جاهزية قوات أمن المنافذ الحدودية بعد جولة تفقدية مفاجئة شملت منفذي النويصيب والسالمي، صحبه خلالها عدد من القيادات الأمنية.
وكشف الخالد عن وجود مشاريع طموحة لتحويل المراكز الحدودية إلى مراكز نموذجية، كما اطلع على مشروع تطوير منفذ السالمي الحدودي الذي سيضم مخفرا للشرطة ومبنى مستقلا لإدارة المنافذ وآخر للإدارة العامة للجمارك في مبنى متكامل يقام على أحدث الأساليب المعمارية.
واستمع الخالد لعدد من العاملين المدنيين في المنفذين حول أبرز المشاكل التي تواجههم أثناء عملهم، ووعد بحلها بالتنسيق مع القيادات الأمنية.
وأكد الخالد أن عمل رجال أمن المنافذ محل تطوير وتقدير واعجاب منوها بالجهود المبذولة في مجال التدابير الأمنية والاحترازية التي حققت الاهداف المنشودة في مواجهة التحديات بفضل العمل الدؤوب والسعي الدائم ليكونوا العين الساهرة على أمن المنافذ وأمان البلاد وسلامة المواطنين