مريم بندق
أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تضامن الحكومة وتكاتفها وسعيها لتحقيق إنجازات ملموسة لمصلحة المواطنين.
وقال سموه، أثناء ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء صباح أمس للوزراء: «ان الحكومة متضامنة وستظل كذلك وستتقدم في طريق الإصلاح، فحكومتنا ماشية في طريقها ولن يشوبها شيء».
وقــالت مصادر وزارية، في تصـريح خاص لـ «الأنباء»، ان مجلــس الوزراء الذي عقد اجتماعا قصيرا انتهى عـند الثانية عشرة والربع ظهرا، لم يتخذ قرارات كثيرة في الجلسة الــتي استعــرض فيــها ســمو رئــيس الوزراء عطــاءات الوزيرين المسـتقيلين الشيخ علي الجراح وشريدة المعوشرجي.
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي ان «اختيار الوزراء الجدد وتوقيت ترشيحهم قرار مرهون بإرادة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وذلك سيتم بأسرع وقت ممكن»، موضحا أنه «شيء طبيعي» ان يتم شغل هذه المناصب والقرار مرهون بإرادة سمو رئيس الوزراء لاختيار وترشيح من يراه و«أيضا الوقت المناسب لتقديم هذا الترشيح».
وأكد ان عــملية اختيار وزيرين جـديدين في الحكومة الحالية لحقيبتي النفط والمواصلات اللتين شغرتا بعد تقديم الوزيرين الشيخ علي الجراح وشريدة المعوشرجي استقالتيهما أمس ستتم في أسرع وقت ممكن.
وبمناسبـة صدور المراسيــم الأميرية بقبول استقـــــالة الوزيرين الجراح والمعــوشـرجي، قال الحجي «يعز علينا ان يكون قد غادر مجلس الوزراء وزيران وزمــيلان عزيزان علينا كان لهما دور فعال خلال هذه الفترة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )