ختم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الثاني من زيارته إلى لبنان بخطاب شديد اللهجة ألقاه من بلدة بنت جبيل على بعد ميلين فقط عن إسرائيل.
ووسط هدير الطائرات الإسرائيلية التي حلقت فوق حدودها الشمالية، بشر نجاد بأن الصهاينة الذين «خططوا ودبروا الهجوم على هذه المدينة لوضع حد للشعب اللبناني إلى زوال بينما بنت جبيل باقية مرفوعة الرأس»، ثم قام نجاد بوضع إكليل من الزهور على أضرحة شهداء قانا.
نجاد الذي أشاد في خطابه بالقيادة اللبنانية والجيش والمقاومة، كان قد حضر حفل غداء أقامه على شرفه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في السراي الكبير وحضره الرئيسان ميشال سليمان ونبيه بري، وتخلله اجتماع ثنائي لنجاد والحريري دام أكثر من ساعة حيث وجه دعوة للرئيس الحريري لزيارة طهران.