حسين الرمضان - ماضي الهاجري- سامح عبدالحفيظ
فيما يجسد التململ النيابي من الوضع الحكومي، انتقد النائب غانم الميع ما أسماه «الصمت الحكومي تجاه المقاعد الوزارية الشاغرة»، داعيا الى تسريع شغلها بوزراء أكفاء ذوي خبرة سياسية وتخصصية.
وشدد الميع في تصريح خاص لـ «الأنباء» على ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد رجل اصلاحي وذو نظرة مستقبلية مطالبا سموه بحسم قضية التوزير وإعلان تشكيلة كاملة للحكومة مع برنامج عمل واضح.
من جهته، أعاد عضو الكتلة الاسلامية النائب د.وليد الطبطبائي الحديث من جديد عن حكومة ذات «أغلبية برلمانية» لحل الأزمات السياسية، مشيرا الى ما اسماه بـ «ضعف بعض الوزراء وارتفاع أصوات بعض النواب». ودعا الطبطبائي الى توزير أكبر عدد ممكن من النواب أو يكون الوزراء الجدد من التيارات السياسية الممثلة في البرلمان من اجل تأمين الحماية الحكومية.
وأكد ان التصعيد المستمر قد يؤدي لحل مجلس الأمة مطالبا بعقدمؤتمر وطني لاصلاح الأوضاع.
لكن النائب جمال العمر هدد باستجواب رئيس الوزراء، وقال: اذا استمر الشيخ ناصر المحمد في منصبه فإنه وعدد من النواب سيضطرون لتقديم استجواب له.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )