خلافا لما طالب به الإسلاميون خلال مظاهراتهم السابقة، كلف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني معروف البخيت بتشكيل حكومة جديدة خلفا لسمير الرفاعي الذي قدم استقالته أمس، داعيا إياه الى اطلاق «مسيرة إصلاح سياسي حقيقي» في البلاد.
لكن ذلك لم يرض الحركة الإسلامية المعارضة التي تطالب بمنح حق تعيين رئيس الحكومة للأغلبية البرلمانية، معتبرة ان «البخيت ليس هو العنوان المناسب لإدارة المرحلة الانتقالية والخروج من الأزمة التي يعاني منها الأردن». إلا أن بيانا ملكيا أشار الى ان «مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث ضرورة حتمية للأردن سنمضي بها بثبات، تلبية لطموحات شعبنا الأبي، الذي تتقدم مصالحه وحقه في العيش بأمن وكرامة على كل شيء آخر». كما شدد على ضرورة «استكمال مسيرة البناء، التي تفتح آفاق الانجاز واسعة أمام كل أبناء شعبنا الأبي الغالي، وتوفر لهم الحياة الآمنة الكريمة التي يستحقونها».