حسين الرمضان
موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ
انعكست الأجواء السياسية التي تشهدها العلاقة بين الحكومة والمجلس على اولويات الكتل النيابية - باختلافها - والقوى السياسية على حد سواء.
اذ عقدت الكتل طوال اليومين الماضيين - كل على حدة - اجتماعات مطولة من اجل «كيفية توحيد» مواقف اعضائها من الاستجواب، الا ان هذا - حتى اللحظة - لم يتحقق إلا لـ «حدس» التي يلتزم نوابها بموقف موحد مرجح ان تعكسه جلسة اليوم.
عضو «حدس» النائب د.ناصر الصانع اعرب عن امله ان تشهد الجلسة استجوابا راقيا ومناظرة تساهم في تطوير العملية التعليمية في البلاد، وسئل عن المبادرة التي تبنتها «حدس» في ترتيب لقاء الكتل النيابية مع صاحب السمو الأمير فأجاب: نحن تشاورنا مع جميع الكتل ولمسنا روح التعاون منها، ونتمنى ان يثمر اللقاء مع سموه في الترتيب لأولويات المصلحة العامة.
من جانبه، وصف النائب صالح الفضالة محاور استجواب النائب د.ســـعد الــــشريع لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح بـــأنها «لا ترقى للاستـــجواب ولا تستدعي ان تقــــف الوزيرة على المنـــصة»، من جهته، قال منسق الكتلة الاسلامية المستقلة النائب جابر المحيلبي ان الفضيحة الجديدة المتمثلة باعتداء جنسي آخر على طالب من قبل معـــلم في مدرســـة مزعل الصلال الابتدائية دليل على فشل الوزيرة الصبيح في مواجهة تفــشي الانحلال الأخلاقي في مدارسنا، مشيرا الى ان الوزيرة انشـــغلت بتصفية الحسابات في الوزارة وتركت الجانب الآخر، مضيفا ان الوزيرة ليست في أجندتها المحافظة على العادات والتقاليد والعقيدة الاسلامية وهذا ما سنكشفه في جلسة اليوم.
من جانب آخر، دعا النائب علي الراشد زملاءه النواب الى عدم التشكيك والمزايدة في قضية الدين واستخدامها في العمل السياسي.
وقال الراشد، أثناء الندوة التي أقامها التحالف الوطني الديموقراطي أمس وكانت بعنوان «ما وراء الاستجواب»، ان المفاجأة التي يتحدث عنها المستجوبون تهدف الى إحراج «حدس» و«السلف»، مناشدا مقدمي الاستجواب أو المتحدثين عدم إقحام «قضية طفلة صغيرة السن» في التصفيات السياسية.
النائب محمد الصقر أكد ان القضية أكبر من استجواب الصبيح، بل تهدف الى المساس بالديموقراطية، متسائلا: هل وزيرة التربية مسؤولة عن خطأ ارتكبه موظف يعمل لدى شركة نظافة واعتدى على أحد الطلبة؟
وأضاف ان هناك حصافة سياسية ولا يجوز التصعيد السياسي على طول الخط، ونحن نقر بأن حادثة الفروانية تستحق الاستجواب، لكن لمعرفة الحقيقة وليس الوصول الى طرح الثقة.
من جهته، قال أمين عام التحالف خالد هلال ان ما يحدث على الساحة السياسية الآن هو رد فعل لما قام به التحالف في قضيتي الدوائر الانتخابية والمرأة.
النائب فيصل الشايع تمنى عدم الخروج عن الموضوعية في الاستجواب والتركيز على القضايا التربوية وتطوير المناهج ورفع مستوى التعليم.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )